القاهرية
العالم بين يديك

إلى أين تأخدنا الحياة

276

كتبت :امال فريد
إلى أين تأخذنا حياة التكنولوجيا والتطوير إلى أين يأخدنا زمن الإنترنت
الذي أصبح جزء،مهم من الحياة اليومية للبشر حول العالم
فأصبح أداة أساسية للتعامل اليومي للبشر حول العالم
ومع تقدم ورفاهية الحياة أصبحنا نفقد لذة أجمل شعور بيننا
أصبحت بيوتنا خالية من المشاعر
بيوت تسودها العزلة والوحدة بين افراد الاسرة
كلا يعيش كأنه في دولة مستقلة
لا يشعر بالاخرين
افتقدت بيوتنا لذة المناقشات والحوارات تبدل دور كل فرد من افراد الاسرة
بعد ما كان الاب هو الذي يجمع الاسرة حوله
اصبح يهتم بكل مشاكل العالم الخارجي ويحلل وينظر لكل الاحداث ولا يدري ماذا يحدث في بيته ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي في بيته
والام التي تحزنها احداث ومواقف لاشخاص غرباء ولا تنظر الي حزن ابنائها واحتياجهم لها
ونجد الابن المعجب بشخصيات العالم وياخدهم قدوة له ولا ينظر الي كفاح اب ضحي براحته في سبيل اسعاده
وحنان ام لا يعوضه حنان العالم باكمله
كل ذلك دون كلمه شكر وتقدير لوالديه

ويرجع كل ذلك لبحثنا عن رسالتنا خارج البيت
ونريد ان نؤديها خارج أسوار البيت مع الاخرين والبعيدين الذين لا نعرفهم ا
فاخيرا اعلم جيدا ان رسالتك بدات في البيت وسط اهلك واحبابك وستنتهي ايضا في البيت
فلا نجعل انبهارك يفقدك اجمل احساس عاطفي بينك وبين اسرتك فمهما كان اتصالك وارتباطك بالعالم الخارجي فلن يعوضك متعة الحياة بين احبابك واهلك

قد يعجبك ايضا
تعليقات