محمد زغله
يرجع تاريخ القبقاب في مصر إلى العصر الفاطمي
حيث كان متواجدًا بكثرة في المنازل والحمامات الشعبية
لمنع الإنزلاق ويستخدم في الوضوء بالمساجد
ارتبط القبقاب بالثقافة الشعبية المصرية
وفي عصر المماليك كان السلاح الذي قتلت به شجرة الدر
وماتت ضربا بالقباقيب ويصنع القبقاب من نعل أو مداس من الخشب وخاصة خشب التوت أو الزان أو الصفصاف
بجزء منه أو كله وهو مريح للقدمين
لأنه لا يتأثر بالحرارة أو البرودة
ولا يسبب التشققات الجلدية
وجاءت تسمية القبقاب نتيجة للصوت الذي يحدثه أثناء المشي
ويذكر أن الفاطميين اخترعوا القبقاب
لأن ارضية الحمامات ساخنه نتيجة الاوانى الفخارية الضخمة
التي كانت تحت الارض الممتلئة بالماء وتحتها منقد كبير يقوم بتسخين الماء ومن هنا فكروا في عمل «مداس» بنعل خشب حتى لا يشعرون بالسخونة