ثورة فنية و عهد جديد مع الشاعر محمد المصرى

الكاتبة ‏غادة كرامة

الشعر هو ذلك الكلام الموزون لحناً، العذب لغة، لا يتقنه إلّا قلة قليلة حباها الله بهذه الموهبة الفذة، فالشعراء الحقيقيون قليلون في هذه الحياة، فالشعر هو كالمرأة يعكس واقع حياتنا، فنجد الشعر عن الحب، والحرب، والفرح، والحزن، والسعادة، والانتصار، والهزيمة، إننا نجد بالشعر ترجمة لكل الأحاسيس العصية على البوح. تنفرد جريدة القاهرية بلقاء مع الشاعر الكبير محمد المصرى.
كان عمل مشرف و جدير بإهتمامى و تسجيل الفاعليات و المشاركات الكبيرة من المبدعين و كبار المستشارين و الأدباء و الفنانين. و بداية سألت الشاعر محمد المصرى
1-عن رأيه فى هذة التجربه و طبيعة المهرجان و أهدافه؟
– تشرفت بمشاركة هذا العمل و أبارك نجاحه لكل القائمين عليه. و مبروك للفائزين من المواهب المتقدمة. و كل التحية للدكتور مايكل الأسوانى. تحمست للمشاركة لأن دورى على الساحة الثقافية متعلق كثيراً. بالإهتمام بالمواهب العربية و تشجيعها . و هذا المهرجان قدم مواهب من الأطفال و الشباب بمختلف الأعمار و الفنون . المعبرة عن إحساسهم. و الطاقات الإبداعية الحقيقية .
2- اذكر لنا نوع المواهب اللى حصلت على فرصة المشاركة؟
– الجميل إننا رأينا عروض فى الموسيقى، الغناء، التمثيل، و الشعر و الرسم و الفن التشكيلى. و مسابقة تم تكريم المتميزين فيها. كنوع من التحفيز . بالإضافة لمفاجأة. الحضور بموهبة متميزة من ذوى الهمم.
3- و عندما سألت الأستاذ محمد المصرى عن الحضور من المثقفين و الفنانين بالمهرجان و بالتحديد أصدقائه و زملاء الرسالة ؟
– سعدت بالجميع و كانوا إضافة لنجاح هذا المهرجان. و لكن لا أستطيع أن أتوقف فى إجابة هذا السؤال بدون أن أذكر و أقدم التحيه. للفنان التشكيلى العالمى عادل بنيامين. تربطنا صداقة اعتز بها. و لنا مواقف و ذكريات فى تاريخ التراث الفنى و الثقافة العربية.
4- بما أن الشاعر الكبير محمد المصرى. .فنان الدولى و له تجارب متعددة فى مصر. طلبت منه أن يوجه كلمه له من خلال حوارنا؟
– قال الشاعر محمد المصرى : اكرر التحية و التمنيات بالخير و دوام النجاح لصاحب القلم المبدع .
إعجابى بلوحاته التشكيلية ليس إعجابا فقط. بل أجد سمه خاصة للوحاته المفعمه بالمعانى الجميلة و براعة التصميم. أسمع دائما للمساته و خطوطه و ألوانه : صوتا يحكى و شعرا يصاغ. و لأننى فأدمج صوت سطور قصائدى كشاعر مع ألوان لوحاته الغنيه بالإبداع. فنلتقى معا فى حالة فن تتجدد باللقآت الثقافية و الفنية.
5- من وحى كلماتك أسأل عناصر الأعمال الفنية الجديرة بالنجاح و البقاء؟
بمنتهى البساطة أنا مؤمن بأن الفنان لا يقدم إلا إحساس صادق من الإبتسامات و الدموع. و بدون مقدمات يفرض الفن الحقيقى نفسه
و يعيش فى الوجدان.
6- ماذا عن الأنشطة و المفاجآت التى نعتاد عليها مع شاعر مصر المبدع محمد المصرى؟
-إنتظرونى إن شاء الله قريباً مع صالون محمد المصرى للشعر العربى و ما بين القديم و الحديث فى حالة فنية جديدة مع الرواد من كبار الفنانين و النخبة من الشباب. ستنول إعجابكم بإذن الله.
7 – كيف يتواصل معك المهتمين و الراغبين فى المشاركة أو التعاون؟
أتشرف بالتأكيد و التواصل من خلال صفحاتى العامة أو الخاصة..
سعيدة بهذا الحوار و بالدور؟ الهام الذى تحرص عليه كمسئول . بإخلاص لما تعنى الكلمة و دورها مع مرعاة الدور الكبير و المسئولية الثقافية و الفنية فى كل زمان .
– بشكر جريدة القاهرية و أشكرك الإعلامية و الكاتبة غادة كرامة على هذا الحوار الراقى.