بقلم_ ايمان ضيف
سكير الهوي أنا أغمِد ما انتابني
فيا ويحها عيني تبدي ما يخفيه فؤادي
ٰأ يُلام عاشق إذ هو يوما قد هويٰ ؟
فيا ليت الهويٰ سقاك بعض ما أسقاني
ٰبعض المشاعر في وصفِها كالندي
كشمس لتباريح النهار وبدر للليالي
وساعة الليل أَراها منزوعَة عقاربها
ام أنني أسْتبقُ الدجنة وأرثي أحلامي
ُفالليل لا يدبر والجفن لا يهجد
وآض متيمي نبضاً في شرياني
أَه كم أشتاق ل لقاءات لا تنتهي
كما تدون روايات العشق الآزلِي
لعل الصبح يمحو ظلمة الليل
ومديً وتصبح للقلب ساكن شرعي
ُفالشوق كالسيل و بك أزخر
إقداماً وصلابة حين يخور أَزْري
فلمن أَشكو شكوايا دلني
علها تصفيك قربي وينأيٰ همّي
هل الشكوي يوماً تمتثل لمبتغي؟
وكيف أسكن وقد قرؤك في صمتي
ِبعيد أنت عن العين والنظر
ولا يبعد طيفكَ برهه عن عيني
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية