القاهرية
العالم بين يديك

رسالة إلي النفس البشرية

130

بقلم د – سماح محمد
ماذا يحدث ؟ ما سبب زيادة نسبه الجريمة والقتل؟ ما سبب زيادة نسبة الانتحار؟
تساؤلات لا نعرف إجابة محددة لها !! تساؤلات تجعلنا نبحث من المسئول أو ما السبب لانتشارها.. هل هو فيرس في الجو!! الجو العام حاليا فيه العديد من الحالات النفسية السيئة والطاقة السلبية المنتشرة في كل بيت وكل نفس ، أكثرهم يمرون بظروف وحياة اجتماعية صعبة فشخص يكتم ما بداخله ويضغط على نفسه حتى ينفجر إما بالقتل أو بقتل نفسه فهو غير راض عن ما يحدث ، هناك دور كبير على الحكومة والمجتمع والأفراد ..
نرى أن هناك عددا من الواجبات على عاتق العديد من المحيطين بالشباب فنبدأ بالمفكرين والمثقفين والأئمة الإجلاء بالتوجيه برسالات عامه للناس من خلال وسائل الإعلام المختلفة لعرضها بشكل بسيط ومتكرر ..
أولا: رسائل إعلامية :
اهدأ أيها الشاب: لا تعطي الأحداث فوق ما تستحق ولا تبحث عن قيمتك ، ابحث عنها في ضميرك ، فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام، وإذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك ، لا تحمل هم الدنيا فإنها لله ، ولا تحمل هم الرزق فإنه من الله ، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله ..
فقط احمل هما واحداَ فقط وهو كيف ترضي الله لأنك لو أرضيت الله سبحانه وتعالى ، رضي الله عنك وأرضاك وكفاك وأغناك ، لا تيأس من حياة أبكت قلبك ، وقل يا الله عوضي خيرا في الدنيا والآخرة ، فالحزن يرحل بسجدة ، والفرح يأتي بدعوة..
إن الله لا ينسي أي خيراً قدمته ولا هماً فرجته ، ولا عيناً كانت تبكي فأسعدتها ، عليك أن تعيش على مبدأ كن محسنا حتى وأن لم تلقي إحسانا ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المحسنين..
رسالة بسيطة يمكن أن نضعها في التتر بين الأفلام أو بين البرامج على كافة القنوات الفضائية ، مع تقديم البرامج الهادفة بشكل ايجابي ، وخاصة في البرامج أو الأفلام التى لديها مشاهدة عالية .
قيام فضيلة شيخ الأزهر بالتوجيه لعدد من الأئمة الإجلاء بالظهور إعلاميا وعرض ما بعد قتل النفس وسلبيات التفكير في إهدار الروح التي وهبها الله الحياة ، واختيار الشيوخ الصغيرة في السن التى تستطيع مخاطبة الشباب بلغتهم ومفاهيم ولديهم القدرة على التحاور وتوجيه النصيحة
ثانيا: كل مسئول
كل إنسان سعي في بلدة للحصول على مؤهل جامعي ويسعي بشتى الطرق للوصول إلى عمل يفتح له حياة جديدة ولقمة عيش في الحلال، على الحكومة أن تدعمه وتشجعه ، وأن تقدم الأفكار الجديدة التى تحقق تنمية مستدامة للدولة وفي نفس الوقت حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع .. نشر رسالة تفاؤل وايجابية وهادفة لكل أفراد المجتمع ، وتدعم عادات وتقاليد المجتمع وتثبت فكر الولاء والعطاء للدولة .. العمل مساعدة الشباب في تدعيم طاقاتهم واثبات وجودهم ، فكل عمل ايجابي يتم تقديمه من الشباب هادف ويخدم أكثر من شخص، يجب تقديمه وتدعيمه وعرضه على كافة وسائل الإعلام
وأخيرا نرى أن علينا التقرب إلى الله سبحانه وتعالي والسعي إلى إرضاء الله في كل عمل وتحسين العلاقة بيننا وبين البشر، وكل إنسان لدية قدرة على توصيل فكرة أو تحسين الحالة النفسية لأي شخص مثل شيخ، مفكر، مدرب ، عالم ، ممثل ، كوتش تنمية بشرية… يتقدم بعرض ما لديه وتقديم العديد من الرسائل الايجابية على كافة مواقع التواصل الاجتماعي وتقديم العديد من الطرق التى تخرج الطاقة المتراكمة والتي تلعب في العقل البشري، وإظهار أي وسيلة إخراج الطاقة السلبية التى بداخله ولو بسيطة .. ومن الوسائل الفعالة الرياضة كالمشي يمكنك اخرج الطاقة السلبية ، سماع فيديوهات التى فيها تقرب إلى الله

قد يعجبك ايضا
تعليقات