بقلم – ياسمين إبراهيم
عزيزي القارئ سوف أخطو معك خطوات تكاد تصل بيننا إلى شيء مفزع شيء يكاد القلب أن يتوقف من الرعب و هول ما رآه ألا و هو المندل لا تنطق هذا الاسم عزيزي القارئ لأنني أغشى عليك منه ..لماذا ؟ سأروي لك قصتي معه
المندل هو مصطلح أو باب أو مدخل يذهب بك اللي الهاوية و ما أدراك ما هي نار حامية من يتبع هذا السبيل و يؤمن به مصيره إلى الهاوية
المندل هو قصه تذهب بك إلى اختلاق القصص الشيطانية بل و تؤمن بها
المندل هو عبارة عن استحضار للجن من قبل الإنسان عن طريق أخذ العهود أو قراءة الطلاسم يتم بها تحضير عمار المكان ، في أغلب الأحيان أحد ملوك الجان السبعة ، حيث أن لكل ملك يوم في الأسبوع ، وكل منهم معه أخبار يوم من الأسبوع ، فمثلا إذا حدثت سرقة يوم الخميس يحضر ملك هذا اليوم
يستخدم المندل في العثور على أشخاص فقدوا أشياء سرقت منهم ، و يستخدم في فك الرصد الذي يحدث من بعض الدجالين لكثير من البشر و لا يدركون ما تم معهم فيلجأوا اللي المندل لكشف هذا الرصد
طريقه فتح المندل و هي من أقرب و أشد و أسهل الطرق التي تلحق الأذى بمن طلب فتح المندل و من فتحه و هي أن يتم جلب وعاء متوسط الحجم من النحاس أو فنجان به زيت و قطرات من حبر سلطاني أي حبر صافي شديد اللمعان و طفل لا يتعدى عمره العشر سنوات حيث إنَّ الأطفال في هذا السن تكون لديهم شفافية فيستطيعوا التواصل مع العالم الأخر و يسمى بالخاتم ) )
و يقوم الشخص القائم على فتح المندل بجلب كل الأشياء التى سبق الحديث عنها إلى المكان الذي سوف يتم فيه فتح المندل ، يوضع الزيت في الوعاء و قطرات من الحبر ، و توضع شموع على شكل نجمة داوود يجلس الطفل في وسط النجمة يوضع أمامه الوعاء فيبدأ الشخص القائم على المندل بقراءة بعض التعاويذ حتى يحضر الجن في جسد الطفل (الخاتم) ، و يبدأ المشعوذ بسؤال الجن عن الشيء المراد البحث عنه كما سبق وذكرنا. و السؤال إما أن يحصل على رد من الجن أو لا ، وفي كلتا الحالتين إن الشخص الأكثر تضرر هو الطفل ، ففي كثير من الحالات يصاب الطفل بالحمى وقد يصل الأمر إلى الوفاة ، أما الشخص الذي يريد فتح المندل فعادة ما يصاب بالجنون وقد يصل الأمر إلى الانتحار
أما الأشد من ذلك إنك خرجت من دين الله و ذهبت إلى الهاوية و ما أدراك ما هي نار حامية
بعد قرأتك للمقال هل تعتقد بوجود مثل هذه الأوهام وأعمال الشعوذة التى مازالت تمارس فى عصر العلم والتكنولوجيا أي عقول هي تلك التى تعتقد فى مثل هذه الخرافات للأسف مازال البعض يلجأ للدجالين والمشعوذين نتيجة الجهل
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- صعوبه مبالغ كراسات الاسكان الاجتماعي الحالي تحجم شباب بورسعيد من الاستفاده منه
- عمارة يتفقد مقر مجلس مدينة الأقصر وقاعة المؤتمرات الدولية
- المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب: تعزيز ثقافة القراءة وإبداع الأجيال الجديدة
- تهنئة قلبية بعيد ميلاد الدكتور حسن محمد
- عصام عمر بين الدراما الرمضانية والسينما: من بطولة مطلقة إلى أدوار محورية
- محافظ بورسعيد يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري بميدان الشهداء احتفالا بالعيد القومى الـ68 للمحافظة.
- محمود مثال للأمانة طفل من أبناء النوبة بأسوان يكرمه المحافظ
- من هي جميلة عبسي؟
- تكريم الاستاذ الدكتور مجدي عبد الحميد لحصوله علي جائزة التميز لجامعة القاهرة
- مصر بلامرض تقيم قافله طبيه شامله بنقاده جنوب قنا
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات