الكبدة المجمدة ظاهرة تستحق التساؤل
كتب – أحمد عبد العزيز
سؤال يدور بداخلنا لماذا الكبدة المجمدة رخيصة جدا عن الكبدة البلدي ؟
الإجابة كبدة مستوردة = دم فاسد + مواد هرمونية “ذبح بطريقة غير شرعية”
كبدة بلدي = مواد هرمونية ” ذبح بطريقة شرعية”
بالرغم من أن الكبدة يجب أن تكون أغلي من اللحمة لأن كميتها قليلة جدا بالنسبة للحمة ولكن السر هو أن الكبدة تعتبر “عالمياً ” غير صالحة للاستهلاك الآدمي وتعامل معاملة النفايات ويتم التخلص منها لأنها تعتبر مركز لتكسير السموم في الجسم و احتباس الدم الغير مؤكسد فيها بسبب طريقة الذبح الغير إسلامية .
لهذا السبب روسيا منعت استيراد الكبدة منذ عام 2013 أو أي دولة مثل ” الصين واريتريا وكينيا ” تستورد لحوم ولا تستورد الكبدة لأنها تعتبر لهم نفايات إنها محملة بالدم الفاسد الغير مؤكسد.
وهذا ما يفسر استمرار نزول الدم منها مهما تم غسلها عدة مرات بسبب الذبح بطريقة غير شريعة الإسلام وهي” الصعق أو الموت شنقا” .
ولأن الكبدة تعتبر نفايات وعبء علي الدول هذه وتحتاج مصاريف فتباع بأرخص الأسعار ونحن نقوم بشرائها.
لا يتم أكل كبدة إلا لو مستخرجة من الحيوان أمام أعينكم وتم فحصه بواسطة طبيب بيطري داخل المجزر أي يكون طازجة أو مصدره موثوق.
لأنه يمكن أن تكون طازجة بس الحيوان وأخذ هرمونات تتراكم في الكبد ساعتها يمنع أكلها.