الحساسية من الشمس

د. إيمان بشير ابوكبدة

الحساسية من الشمس، أو الحساسية للضوء، هي رد فعل للجهاز المناعي لأشعة الشمس. غالبا ما تظهر على شكل طفح جلدي مصحوب بحكة، وهو يختلف عن الحمامي الشمسية.
المناطق الأكثر تضررا هي
– الرقبة
– ظهر اليدين
– الجزء الخارجي من الذراعين
– الأقدام السفلية
– في حالات نادرة ، يمكن أن يكون رد فعل الجلد أكثر حدة ويسبب خلايا أو بثور صغيرة، والتي يمكن أن تنتشر أيضا إلى مناطق الجلد المغطاة بالملابس.

الأسباب
التهاب الجلد الشمسي متعدد الأشكال هو رد فعل شائع لأشعة الشمس. قد يبدأ فجأة في أي عمر (عادة قبل سن الثلاثين)، لكنه أكثر شيوعا
– في النساء.
– في الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
هي ليست حالة معدية وهي أكثر شيوعا بشكل مفهوم في أشهر الربيع / الصيف، إلا أنها تميل إلى التحسن مع مرور الأشهر.

يعتقد أن هذا النوع من حساسية الشمس ناتج عن تفاعل الجهاز المناعي مع الجزيئات الموجودة في الجلد ويتغير بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية. من غير المعروف بالضبط لماذا يتفاعل الكائن الحي بهذه الطريقة، وفوق كل شيء، لا يعرف سبب حدوث ذلك.

تحدث حساسية الشمس فقط عند الأشخاص الحساسين ، وفي بعض الحالات ، يمكن أن تحدث بسبب التعرض الذي يستمر حتى لبضع دقائق.

الأعراض
يظهر الطفح الجلدي عادةً بعد 30 دقيقة إلى عدة ساعات من التعرض لأشعة الشمس، ويظهر في المناطق المكشوفة من الجلد (عادةً الصدر والرقبة والذراعان، في حين أن الوجه).

تتميز حساسية الشمس بطفح جلدي يسبب الحكة أو الحرقة، بينما نادرًدا ما تظهر أعراض أخرى لبضع ساعات ، مثل
– القشعريرة.
– الصداع.
– الغثيان.
– الضيق العام.
في بعض الأحيان يتم ملاحظة ما يلي:
– نقاط حمراء بقطر 2-5 مم.
– حويصلات تشبه الأكزيما.
في حالات نادرة ، قد يكون لديك طفح جلدي من لويحات حمراء (مسطحة ومرتفعة)، أو بثور مملوءة بالسوائل، أو مناطق صغيرة من النزيف تحت الجلد.

العلاج
لا يوجد علاج نهائي للاضطراب، ولكن علاج التهاب الجلد متعدد الأشكال الشمسي في كثير من الأحيان لا يتطلب أدوية، حيث أن الطفح الجلدي يتجه إلى الحد الذاتي ويختفي في غضون أيام قليلة.

– الاستحمام بالماء البارد أو عمل كمادات الباردة.
– في الحالات الشديدة، قد يلجأ الطبيب إلى كريمات الكورتيزون أو، إذا لم تكن كافية ، مضادات الهيستامين أو الكورتيزون عن طريق الفم (خاصة لتخفيف الحكة).