القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

القناطر في مصر

109

تقرير _نهال يونس 

القناطر الخيرية
تعتبر القناطر الخيرية سد عظيم على نهر النيل شمال القاهرة بمسافة خمسة عشر ميلا د من النوع المفتوح وأول عمل للري أقيم على أعظم عمل صناعي للري في العالم بدأ التفكير فيه ليكون الري مستديما وحجز المياه أمام قنطرة لتأخذ الرياحات المياه وتوصلها إلى أراضي الدلتا كلها وتعتبر القناطر أعجوبة فنية وأثرية ويجب أن يتم وضعها على الخريطة السياحية ‘وتتكون من قنطرتين أقيمتا على فرعى رشيد ودمياط عند راس الدلتا وحيث أن الجمع بين الري والحوض والمستديم في أراضي الدلتا قديما كان باهظ التكاليف فكرت حكومة محمد على في إنشاء محطتين على فرع رشيد لرفع المياه إلى الترع التي تروي الجزء الغربي من الدلتا بينما باقي أراضي وسط وشرق رشيد تروى من فرع دمياط مما لم يحسن حالة الري إلى الدرجة المطلوبة وقد توقف المشروع ثم أعيد التفكير في استكمال الإنشاء بعد شرح فوائد المشروع لمحمد على


قناطر فرع دمياط

يبلغ طولها 535م وتحتوى على ا 7 فتحة تم إغلاق عشرين فتحة بصفة نهائية وكل فتحة عرضها خمسة أمتار ماعدا فتحتين في الوسط عرض كل منهما خمسة أمتار ونصفا متر ولهذه القناطر هويس بعرض 12م ×65.
قناطر فرع رشيد
يبلغ طولها 465م وقاع مجراها منخفض بمقدار مترين عن قاع فرع دمياط كما أن كمية المياه التي تمر فيها أثناء الفيضان ضعف كمية المياه التي تمر في فرع دمياط وتحتوى على 61فتحة عرض كل منها خمسة أمتار عدا فتحتين في الوسط عرض كل منها خمسة أمتار ونصف متر ولقناطر فرع رشيد هويسان أحدهم غرب القناطر والآخر شرقها أبعادهما 12م ×8.65م ونظرا لوجود عيوب وتصدعات في القناطر الخيرية تشكل العديد من اللجان لإصلاحها بدءا من 1891م مرورا بعصر إسماعيل إلى أن وقعت البلد في أيدي الاحتلال الانجليزى وفى عام 1885 حصلت مصر على قرض من مؤتمر لندن خصص منه مليون جنية لإصلاح الري ومنشأته وبدا التفكير على الفور في إصلاح القناطر الخيرية واستمر العمل بدءا من 1886 حتى انتهى في يونيو 1890م وفى نفس العام تم إزالة جميع السدود الترابية وأصبحت القناطر الخيرية صالحة للعمل وبالرغم من إتمام الإصلاح في عام 1891 إلا انه في عام 1896ظهرت شروخ في القنطرتين 807من قناطر فرع رشيد ورغبة في صيانة القناطر الخيرية استقر رأى رجال نظاره الإشغال العمومية على إنشاء سدود خلف القناطر لتشاطرها جزءا من قوة التوازن عند الحجز عليها وقد بدا العمل في إنشاء السدين 1898 وكان طول سد فرع رشيد 500م وأشرف على البناء الميجور براون ورفيقة مستر جورج بروك وبواسطة هذين السدين أمكن رفع منسوب القناطر الخيرية والاستفادة من الفيضان وقد لعبت القناطر الخيرية دورا هاما في زيادة المساحة المزروعة وتنظيم الملاحة وحركة الري بالنيل

قنطرة فم الرياح المنوفي

شيد موجل بك قنطرة الرياح المنوفى في عام 1850م وكانت تتكون عند نشأتها الأولى من ست فتحات وهويس بعرض 15م وفى عام 1886 جعل عرض الهويس 9م وتم تحويل الباقي إلي فتحة سابعة ونظرا للطبيعة الرملية لأرضية قنطرة الرياح المنوفى فقد تهدم بناؤها فجأة في 26/2ا/909 م ولم يبق منها سوى الإضافات التي تمت عام 1886م وما بعدها وبدأ العمل في بناء قنطرة جديدة مكانها تتكون من 9فتحات وهويس عرضه 8م وتم بناؤها في أغسطس 1910م
قنطرة فم الرياح البحيرى
تم بناء هذه القنطرة عام 1863 ولكنها لم تستعمل إلا في عام1890م وكانت مكونة آنذاك من 3 فتحات عرض الواحدة 4م وهويس عرضة 8م وقد أضيفت فتحتان إلى هذه القنطرة عام 1900م وتم تحويل الهويس القديم إلى فتحتين وأضيف هويس جديد عرضه 8م
قنطرة الرياح التوفيقي
بدأ العمل في بنائها عام 1886 م وتمت عام 1889 وتتكون من ست فتحات عرض الواحدة 5م وهويس عرضه 5. 8م وفتحت للعمل بها في 11/2/1890
(القناطر الجديدة )
اتجه رجال الري إلى إنشاء قناطر جديدة عام 1935 لتكون بديلا عن القناطر الخيرية التي وهنت وكانتا صيانتها ذات تكاليف عالية وتشغيلها لا يكفى باحتياجاته التوسع وقد انتهى العمل في القناطر الجديدة عام 1939
قناطر دمياط الجديدة :
تتكون من 34فتحة عرض كل واحدة 8م وهويس عرضه 12م وطوله 80م
قناطر رشيد الجديدة
تتكون من 46 فتحة عرض كل واحدة 8م وهويس عرضه 12م وطوله 80م جدير بالذكر انه يجرى حاليا إنشاء قناطر وأهوسة جديدة على الرياح المنوفى والتوفيقى إضافة إلى ميناء لمدينة القناطر الخيرية يسهم في رواج وتنشيط الحركة التجارية بالمنطقة وزيادة الاعتماد على حركة النقل النهري .

قد يعجبك ايضا
تعليقات