كيفية تربية طفل سوي نفسيا .. وطرق تعزيز نفسية الطفل

الهدف من تعزيز نفسية الطفل هو تربية طفل سوي نفسيا، وتمكينه من تحقيق أهدافه بطريقة صحيحة، وإيصاله إلى شاطئ الأمان الذي يضمن مروره بالأحداث المختلفة بأقل الخسائر.

علما بأن المسؤولية الكبرى في هذا تقع على عاتق الآباء والأمهات، وبذلك يكون الطفل قادرا على أن يكون إنسانا ناجحا في المستقبل، فيجب أن يبدأ تعزيز نفسية الطفل منذ وقت مبكر جدا، أي في عمر أقل من سنة، وسنلقي في السطور التالية أهم طرق تعزيز نفسية الطفل:

1.إبعاد الطفل عن أي تأثيرات نفسية سلبية تسبب له الإحباط أو الحزن.

2.معاملة الطفل بطريقة واعية، بحيث يتم احترامه وتقديره وعدم تجاهل رغباته.

3.عدم إهمال الطفل أبدا، وتلبية حاجاته النفسية والمادية قدر المستطاع وفي حدود المعقول، وتخصيص وقت يومي للالتفات إلى حاجاته النفسية وإشباعه عاطفيا ونفسيا.

4.عدم الاستهانة بمشاعر الطفل مهما كانت، وسؤاله عن عواطفه وشعوره باستمرار، والسماح له بأن يعيش مشاعره بارتياح، كأن يعبر عن الملل أو الاستياء كما يريد دون توجيه الانتقاد واللوم له.

5.تعليمه كيفية مواجهة المخاوف وتجاوزها.

6.تعليمه مهارة استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية.

7.تجنب مقارنة الطفل بالآخرين، سواء بإخوته أو ببقية أقرانه.

8.مساعدة الطفل على التحكم في عواطفه، وإرشاده إلى كيفية اتخاذ مبادرات إيجابية لتحسين صحته النفسية وطريقة تقبله للأحداث المختلفة.

9.تحسين التواصل مع الطفل بمختلف الطرق، سواء بالتواصل اللفظي أو البصري أو النفسي، بحيث يكون هذا التواصل مبنيا على أسس علمية مدروسة.

10مساعدة الطفل لإيجاد قدوة حسنة، قد تكون هذه القدوة الأم أو الأب أو الأخ الأكبر أو المعلم، فحاجة الطفل إلى قدوة أكبر من حاجته إلى النقد.

11تشجيع الطفل على تنمية مواهبه ومهاراته وتطوير سلوكه، وتعليمه الاستمتاع بكل ما يفعل، فعلى الرغم من أن الاستمتاع بالأشياء يبدو سلوكا بسيطا جدا، إلا أن أثره الإيجابي مذهل في نفس الطفل.

12.ملاحظة التغيرات السلوكية التي يمر بها الطفل بدقة، سواء في طريقة تعبيره عن حزنه أو غضبه أو فرحه.

13.قضاء وقت أطول مع الطفل لمشاركته الأنشطة التي يحبها، خاصة اللعب وقراءة القصص.

14.مساعدة الطفل في بناء ثقته بنفسه وبالآخرين من خلال مساعدته على العثور على موقف تعزز هذه الثقة.