القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الذكاء الاصطناعي العاطفى

120

القاهرية
إزدادت في الآونة الأخيرة عمليات البحث بشبكة الإنترنت حول الذكاء الاصطناعي، وتحديداً الذكاء الاصطناعي العاطفي، بعد أن طردت شركة “غوغل” قبل شهر أحد مهندسيها الذي يعمل في قسم الذكاء الاصطناعي، لاقتناعه بأن النظام الذي تعمل عليه الشركة بات “لديه مشاعر”، إذ رفضت الشركة تلك المزاعم.

أما أكثر الأسئلة شيوعاً فكانت: ما الذكاء الاصطناعي العادي والعاطفي؟ وما الفرق بينهما؟ وكيف يؤثر في حياتنا؟ وهل يمكن أن تكون أحوال البشر في المستقبل كما أفلام الخيال العلمي، أي يخضعون لسلطة الآلات الذكية؟

تقدم للبشرية ولكن

الإجابة الأكثر تداولاً على هذه الأسئلة أن الذكاء الاصطناعي (AI) هو قدرة الكمبيوتر أو الروبوت الذي يتحكم فيه الكمبيوتر على تأدية مهام عادة ما يؤديها البشر، ويطبق المصطلح على الأنظمة التي تقوم بالعمليات الفكرية المميزة للإنسان، مثل القدرة على الاستنتاج أو تحديد المعنى أو التعميم أو التعلم من التجارب السابقة، ومع ذلك وعلى الرغم من التقدم المستمر والهائل في عالم الكومبيوتر إلا أنه لا توجد حتى الآن برامج يمكن أن تضاهي المرونة الفكرية البشرية، أو الذكاء البشري الذي لا يميزه علماء النفس بميزة واحدة ثابتة، إنما هو مزيج من القدرات المتنوعة، وهي بشكل أساسي القدرة على التعلم والاستدلال وحل المشكلات والإدراك واستخدام اللغة، وهناك اتفاق عام بين المتخصصين بأن الذكاء الاصطناعي لم يتمكن حتى الآن من جمع هذه القدرات المتنوعة التي يتمتع بها الإنسان في آلة واحدة.
في موسوعة “بريتانيكا” britanica المعروفة، يكتب البرفسور بي جي كوبلاند صاحب كتاب “الذكاء الاصطناعي” أن أبسط أشكال التعلم المختلفة المطبقة على الذكاء الاصطناعي هي التعلم عن طريق التجربة والخطأ، ويرى كوبلاند أن الإدراك الاصطناعي بات متقدماً بشكل كاف لتمكين أجهزة الاستشعار البصرية من التعرف على الأفراد، والمركبات ذاتية القيادة للقيادة بسرعات معتدلة على الطريق المفتوح، وهذه العمليات التي يتحدث عنها لا تتناول الذكاء العاطفي الذي كان قبل تسريبات موظف غوغل مجرد جزء من توقعات وافتراضات وخيال علمي من دون تحديد علمي واضح.

قد يعجبك ايضا
تعليقات