التجارة بالمرضى جعلت الضمير في أجازة
كتبت _ ايمان زكي
أصبحت مهنة الطب وضمير الاطباء في اجازة مفتوحة الي ان يتولى الله امر المواطن محدود الدخل والدخل المتوسط وتحولت مهنة القسم والشرف والكلمة
والضمير الي ” تجارة رابحة” ولا نعلم لمتى فكما يوجد الطبيب الجشع الذي يتخذ من مهنته الربح دون رحمة تحت اسم ومكان من الله عليه به الا من رحم ربي
يوحد الطبيب الرحيم ايضا يربح دون مغالاة وهم اطباء ايضا لهم تاريخهم واسما صنعوه مع الوقت والخبرة فلماذا بعض الاطباء يتاجرون بالمرضى ؟
وكما نعلم جميعنا ان التجارة انواع تختلف بمسماها نسعى كأشخاص جاهدين لمعرفة المزيد عنها وعن كيفيتها وما آلت اليه من حيث استخدام المستهلك للسلع والوضع الاقتصادي للبلد وأوجه العرض والطلب علي المنتجات وخلافه الخ…
الجدير بالذكر ان تدخل مهنة الطب مجال التجارة ويصبح المواطن البسيط في مهب الريح ونشاهد كل يوم ونسمع عن رحلة معاناة جديدة داخل عيادات الاطباء وداخل غرف عمليات المستشفيات الخاصة واسعار خيالية فاقت حد الوصف
والمريض امام مرض يقتسمه وبالكاد ياخذ مرتبه الشهري في زيارة فقط الي الطبيب المعالج
وياتي بعدها مرحلة روشتة العلاج وامام فيزيتا الطبيب المشهور والعلاج باهظ الثمن يحتكم المريض الي ربه فكيف يفعل اذا
وللحديث بقية :