بقلم د . ناصررمزى
يتحدثون عن تطوير التعليم وأننا نحاربه أخبرونى بالله عليكم
هل منع الدروس الخصوصية بل زادت شراسة و توحشا ؟!
هل للمدرسة دور فى التعليم والأنشطة الثقافية والفنية والرياضية أم أغلقت أبوابها ؟!
هل لمعلم المدرسة دور فى تربية وتهذيب وتعليم النشء أم أصبح نكرة مستهان الكرامة ؟!
هل يخرج علينا جيل متعلم مثقف أم جيل لا يعرف كتابة حتى لغته العربية ؟!
من يعتقد أن فى شاشة التابلت أو الموبيل السحر كله فهو مغيب العقل والمنطق
من الممكن أن نستعين بكل ما هو جديد فى العالم من أساليب التعليم شريطة أن تتناسب مع مجتمعنا وإمكانياتنا والبنية التحتية لدينا .
ما فائدة أن يمتحن الملايين على النت وتقطع شبكة النت عنهم ويصرخون ويستغيثون ؟!
هذا ذكرنى بامرأة أرادت أن تقلد جارتها فلبست حذاء بكعب عالى لتسقط فى الشارع مرات ومرات وتكسر قدماها وتوضع فى الجبس !!
لا مانع من التطوير والتحديث لكن لا غنى عن دور المدرسة والمعلم
فى الخارج يعشق التلاميذ المدرسة واذا أردت أن تعاقب طفلا إمنعه من حضور المدرسة لجمالها وثرائها بالعلم الممتزج مع المتعة .
ما الذى يمنع فى تحويل نظام الحفظ والتلقين الى الفهم من خلال المدرسة والمعلم والإهتمام بالحضور المدرسى ووضع ظوابط وآليات تلزم الطالب بالحضور للقضاء على مرض الدروس الخصوصية المزمن الذى أهللك الأسر ؟
نجاح أى وزير تعليم يقترن بالقضاء على هذه الآفة اللعينة التى إستوطنت فى مصر .
إستقيمو ا يرحمكم الله .
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية