الحديث عن التعليم وما وصل اليه من التطوير
شريف الحسينى
نداء الى الرئيس عبد الفتاح السيسى
أى تعليم وأي تطوير ولم يدخل طلاب الثانوية العامة مدارسهم ، التعليم هو أساس لبناء الدولة المصرية وعندما يكون الطلاب حقل تجارب بمستقبلهم وآمالهم وطموحهم ، ولكن للاسف اصبح وسيلة لخلق الإحباط والشعور بالفشل فى التعليم ، وزير التعليم يبث الاحباط لمئات الآلاف من الأسر المصرية ليتحول كابوس الثانوية العامة على قلوب المصريين إلى كارثة أنفق فيها الآباء والأمهات مليارات من الجنيهات على أبنائهم على الدروس الخصوصية والله تسد ديون مصر ، بعد أن تحولت المدارس إلى ثكنات خربة لا طلاب فيها ولا علم ولا تعليم ليفاجىء الطلاب واولياء الأمور بكارثة نتيجة الثانوية العامة التى حولت الطلاب المتفوقين والاوئل فى المراحل السابقة يحصلون ابنائنا درجاتهم مابين الرسوب والخمسين بالمائة الطالب الذى ينتظر ويتوقع له كلية الطب يجد مجموعة ٥٠ % أو أكثر قليلا والطالب اللى مستواه اقل من الضعيف الذى يعتمد على الغش هو صاحب الدراجات الاعلى من ٧٠ % فيما فوق اى عدل يا القائمين على التعليم ، وكيف وصلت الاوراق إلى إيادى الطلاب محلولة فقط وكتب أسمة والا كان أحدهم أخفق فى درجة وهو يتلقى ويكتب الإجابة بنفسة هل يعقل أن يجد الطلاب اسئلة امتحان لا علاقة لها بمنهج او محتوى دراسى ولم تمر عليهم ابدا ولم يتفق على اجابتها الأساتذة والمختصين … وعندما يتقدم أولياء الأمور بتظلمات يتم تحصيل رسوم بملايين الجنيهات ليطلع ولى الأمر بعد تكبده المصاريف ومشقة وعذاب السفر على اسم الطالب والدرجات دون البحث فى محتوى الاجابات إذا كانت صحيحة ام خاطئة ، هل فيه عدل أو مساواة بين الطلاب ولابد من اقالة وزير التربية والتعليم وتحويل القائمين على وضع الامتحانات للتحقيق والمسائلة الجنائية والمتسببين فى حالات التفوق الجماعى الغير مبرر للمحاكمة الجنائية واعادة امتحان هؤلاء الطلاب مرة أخرى ولو أتم امتحانهم بنفس الأسئلة انا متأكد أنهم سوف يرسبون ؛ويتم إعادة تصحيح التظلمات بناء على نماذج إجابة والتصحيح يدويا … واكبر إدانة واعتراف بفشل هذا النظام الذى أعلن أنه سوف يخلص الاسر المصرية بكابوس الثانوية العامة ويمنع الدروس الخصوصية هو اعتراف الاوائل بأنهم لم يذهبوا للمدرس وكان اعتمادهم على الدروس الخصوصية التى قصمت كاهل الأسر المصرية حفظ الله مصرنا الغالية وكفانا شر المبتدعين وأصحاب الذمم الخربة ، والله كى اثبت الى معاليكم على الظلم الذى وقع على ابنائنا الطلاب ممكن نجيب بعض الطلاب الحاصلين على مجاميع كبير واخرين حصلوا على مجاميع بسيطة حتى تعرف نحن فى اى طريق من التطوير ، والفساد والمحسوبيات وصلت الى أين؟
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية