حقائق صحية عن قهوة الشعير

د. إيمان بشير ابوكبدة

غالبا ما يتم استهلاك قهوة الشعير كبديل صحي للقهوة التقليدية. قهوة الشعير مشروب ترجع أصوله إلى إيطاليا، في فترة الحرب العالمية الثانية، عندما كان سعر القهوة مرتفعا للغاية بسبب الحظر المفروض بعد الحرب في إثيوبيا.

القيمة الغذائية
تحتوى على الكربوهيدرات والبروتين والدهون والبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والحديد والزنك والألياف والسكريات وفيتامين ب 2 و فيتامين ب 3 و فيتامين هـ والنشا. تتميز قهوة الشعير بأنها خالية من الكافيين. كما تحتوى على خصائص مضادة للالتهابات.

الفوائد
– تنظم وظائف الأمعاء و تعالج الإمساك
– تحسن أداء الجهاز الهضمي
– حماية الجهاز الهضمي من السرطانات خاصة سرطان القولون، وسرطان البنكرياس
– تحمي القلب من الأمراض، مثل: تصلب الشرايين، والنوبة القلبية، والذبحة الصدرية
– مدرة للبول
– تنظم مستوى السكر بالدم
– تخفض ضغط الدم المرتفع
– تقلل الإصابة بمرض الزهايمر المبكر، ومرض باركنسون
– تساعد على ترطيب الجلد
– معالجة فقر الدم

طريقة التحضير
– يطحن كوب من حبوب الشعير المحمصة في آلة طحن القهوة .
– يغلى ملعقة كبيرة من الشعير المطحون في كوب من الماء لمدة 5 دقائق. يصفى ويشرب كوب مرتين في اليوم. يمكن إضافة الهيل أو الزنجبيل.

تحذير
– تمنع عن الحامل والمرضع.
– تمنع عن الذين يعانون من حساسية الغلوتين.
– يجب الابتعاد عن قهوة الشعير لمدة أسبوعين قبل العملية.