بقلم : ياسمين أحمد
نولد فى هذه الحياة لا نعلم عنها شيئاً ، إلى أن تبدأ مراحل الحياة ،، نبدأ منذ الطفولة مروراً بالمراهقة والشباب إلى الرشد والكبر إلى آخر مرحلة من مراحل حياة الإنسان ، تختلف خلالها نشأتنا وظروفنا وطرق تعلمنا وكذلك إدراكنا وحكاياتُنا ، ومتى بدأ إدراكنا بدأت حكاياتنا ، وحكايات الحياة بمعنى التجارب الشخصية والقصص الحياتية والأحداث التى تمر بنا فى الحياة ، مابين حكايات مع الأشخاص والعلاقات وحكايات تخص المكان والزمان وحكايات داخلها الفرح وحكايات مؤلمة ،، وتأتى كل حكاية لتعلمنا دروساً وتُحدث تفاوت بيننا في النضج والعقل لا علاقة له بإختلاف اعمارنا.
عندما كنا صغاراً كنا نظنُ أن الحكايا كبيرة إلى أن نكبر قليلاً فنجد أنفسنا فى حكاية أخرى اكبر والحقيقة هى أن كل حكاية تشبه عمرنا وقتها ونظل هكذا تكبر معنا الحكايات من مرحلة إلى أخرى بإختلاف حكاية كل منا وتنتهى حكاية وتبدأ أخرى ، ونعلم حينها أن هناك حكايات نأخذها معنا في كل مرحلة وان هناك حكايات تروى وأخرى لا تروى ، وأنه كلما كبرنا نتساءل هل مازال موجوداً نفس الشعور منذ الصغر ان حكاياتنا صارت اكبر منا أم اننا حقاً بداخلنا صغاراً على كل مايحدث لنا ! .
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- الإنسحاب الذكى
- رئيس الوزراء المجري أوربان يبعث رسالة دعم لنتنياهو
- مقتل 10 أشخاص جراء هجوم مسلح شمال شرقي أفغانستان
- قرار اعتقال نتنياهو يثير ضجة عالمية بين مؤيد ومعارض
- استشهاد مسعفين اثنين في غارة إسرائيلية على جنوبي لبنان
- ام ابراهيم مارية القبطية بنت شمعــون رضي الله عنها
- حالات تؤدي لقطع المعاش نهائيا
- سور أفتتحت بالإستفهام في القرآن الكريم
- سور أفتتحت بالأمر في القرآن الكريم
- الأطعمة الحرارية وفوائدها
السابق بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات