كيف نزيد من دفاعات أجسامنا

د. إيمان بشير ابوكبدة

يتمتع نظام المناعة الجيد بالقدرة والأدوات لمواجهة الحروب المستمرة ضد مسببات الأمراض الخارجية وهو قادر تماما على القضاء على أي مرض معدي.

ما الذي يضعف جهاز المناعة؟
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب ضعف الجهاز المناعي
– تؤدي الحالات العاطفية الشديدة (مثل القلق أو التوتر أو الاكتئاب) وعدم كفاية النوم إلى الإضرار بالوظائف الجسدية، مثل تفاعل دفاعاتنا.
– أمراض مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية وأمراض الأمعاء الالتهابية وكل تلك التي تضعف جهازنا الهضمي أو نقص بعض العناصر الغذائية.
– بعض الإجراءات الطبية، مثل الجراحة والزرع، والتي تتضمن أدوية لمنع الرفض (وهو تأثير يتحقق من خلال إضعاف الاستجابة المناعية).

خطة لزيادة دفاعات أجسامنا
فيما يلي بعض النصائح لزيادة دفاعات الجسم بطريقة بسيطة وطبيعية.

1. تناول السعرات الحرارية للرد على الهجمات
يحتاج جسمنا إلى سعرات حرارية لصنع الأجسام المضادة، وسنرسل الجنود إلى الخطوط الأمامية ضد مسببات الأمراض. في حالة فقدان الوزن، من الجيد تناول الفاكهة الطازجة والمجففة (ويفضل المكسرات) والخضروات بطريقة متوازنة. تنوع الطعام مهم.

2. الحصول على قسط كافى من الراحة
يحتاج الجسم إلى فترة راحة للتعافي. من المؤشرات على القدرة المنخفضة على صد الهجمات الخارجية الميل إلى الشعور بالنعاس في الأوقات التي يجب أن نشعر فيها بالنشاط الكامل.

3. الجلوتامين، وقود فائق لجهاز المناعة
عندما يأخذ الجسم البروتين، فإنه يحصل على الجلوتامين كوقود. إذا لم نستهلك ما يكفي من البروتينات، فسيقوم الجسم بـ “سرقتها” من الجهاز العضلي الهيكلي، خاصة إذا كنا نقوم بأعمال أو رياضات عالية الكثافة، نتيجة لذلك سوف نفقد كتلة العضلات وليس الدهون. أيضا، بالنسبة للخلايا المناعية د، فإن الأحماض الأمينية الجلوتامين تشبه البنزين الفائق، فهي قوية جدا، ولكنها تبلى بسرعة كبيرة. لتصحيح هذا النقص، من الجيد تناول 5 إلى 10 جرام من الجلوتامين بعد المجهود البدني.