القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الأضحي واحتفالات بعض الدول حول العالم

87

 

تقرير إعداد_نهال يونس

تختلف مظاهر الإحتفال بعيد الأضحي من بلد لبلد أخري كما تختلف العادات والتقاليد التراثية التي اعتادت كل بلد علي ممارستها والقيام بها إحتفالاً بقدوم عيد الأضحي المبارك

وفي هذ الصدد نستعرض أبرز الطقوس والعادات ومظاهر الإحتفال الغريبة التي تشتهر بها كل بلد من البلدان العربية في إحتفالها بـ عيد الأضحي المبارك:-

مصر

-تختلف العادات الغريبة التي تتعلق بعيد الأضحي المبارك في مصر من محافظة لأخري فمثلاً، بعض العادات في محافظة سوهاج تتمثل في وضع الزينة على رأس الخروف قبل ذبحه، وكذلك وضع الحناء على جبهته، وتلوين بعض الأجزاء من جسده، وزفه في الشارع، حيث يلف به الأطفال ويكبرون ويغنون خلال زفه ببعض الشوارع القريبة.

-هناك عادة أخري غريبة ألا وهي وضع يد أهل البيت في دم الأضحية ثم وضعها على الأبواب والحوائط كتخليد للذبح، حيث أنها عادة متوارثة كانت تستخدم في القديم للتأكيد على أن أهل البيت ذبحوا الأضحية وهي عادة للتفاخر بذلك.

-كما تتعلق بعض الموروثات بلون قلب الأضحية، وأنه حال كان لون قلبها فاتح نحو لون الإحمرار، يعني ذلك أن قلب صاحب الأضحية وذابحها أبيض، وإن كانت مائلة للسواد، يعني ذلك أن قلب صاحب الأضحية فيه شيء من السواد وكذلك يحمل الأمر على من قام بذبحها.

البحرين

-يحتفل الأطفال مع أهاليهم بالعيد على ساحل البحر وهم يرددون أنشودة الحية “بية”، وهي “حية بية.. راحت حية وجات حية.. على درب لحنينية.. عشيناك وغديناك وقطيناك.. لا تدعين على حلليني يا حيت”.

-الحية بية هي حصيرة صغيرة الحجم مصنوعة من سعف النخيل يتم زرعها بالحبوب كالقمح والشعر وتعلق في المنازل حتى تكبر وترتفع، ويلقوننها في البحر يوم وقفة عرفة، كما تزين بعض العائلات الأضاحي.

-من ناحية أحري، يرتدي الأطفال أثوابهم التقليدية، فترتدي الفتيات بالبخنق “المطرز بخيط الزري الذهبي”، أما الولد يلبس “الثوب والصديري” طبعا مع “القحفية” وهو غطاء الرأس.

-تونس

-إن عيد الأضحى في تونس له خصوصية خاصة لدى الأطفال الذين يسارعون ويبتهجون بتلوين صوف الخروف بشرائط ملونة.

-كما أن الأغلبية يربطون معه علاقة من الزينه في رقبته، وبعد العيد يتجمع الأطفال حول” كانون” صغير يعدون طعامهم على قدر خزفي أو باستعمال الأواني الصغيرة ويسمى فطورهم “الزقديدة”، وهي من العادات القائمة إلى حد الآن في تونس.

-من الإعتقادات المرتبطة بالأضحية إذا كانت مرارته ملآنة، يعني ذلك أنه سيمر عام “خير ورخاء” لصاحبه، أما إذا كانت ناقصة فهي تدل على صعوبات سيتعرض له، كما يقع تعليق المرارة على غصن شجرة أو على حبل غسيل.

-من ناحية أخري، يكون الإحتفال بعيد الأضحى في تونس عن طريق تبادل التهاني ثم يتوجهون إلى المساجد مرتدين اللباس التقليدي “الجبة”، وهناك من يرتدي لباسًا جديدًا، ومن بعد كل عائلة تقوم بذبح أضحيتها ليتم أعداد أشهى الوجبات، تنشغل الأم وبناتها بالتقطيع وتقسيم اللحم، ويتحمل الشباب مسؤولية التوزيع والشوي، والوجبة الرئيسية لعيد الأضحى في تونس هي اللحم.

-من العادات التي يتبعها التونسيون تجفيف اللحم تحت أشعة الشمس، وهو ما يسمى بـ القديد فضلاً عن أكلات أخرى مثل القلاية والملثوث برأس الغنم والملوخية وغيرها.

-السعودية

-يتخذ الإحتفال في السعودية بُعدًا دينيًا خاص وذلك لأنه يرتبط بأداء فريضة الحج عند المسلمين، لذلك تتجه الأنظار والكاميرات حول العالم يوم العيد إليها أو إلى الحرم المكّي تحديدًا لبدء مناسك الحج من يوم وقفة عرفة.

-تتمثل مظاهر الاحتفال بالإجتماعات الخاصة في الاستراحات التي تقع بالمدينة أو أطرافها، حيث يتم استئجار استراحة يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة، تضم الجد والأولاد والأحفاد، وهناك تقام الذبائح والولائم، وتعقد الجلسات العائلية الموسعة.

-يكون الإحتفال بهذا اليوم المميز بذبح الأضاحي وربط صلة الرحم والتجمع في منزل العائلة، وبطبيعة الحال إعداد الوجبات المعروفة، وأشهرها الكبسة والهربس، والمرقوق، والمراصيع، والمقلقل، وهو عبارة عن لحم به شحوم ومملح بنسبة كبيرة يطهى بالزيت حتى يصبح لونه بني ويقدم مع أرز ابيض وسلطة البصل.

-يتم تخصيص يومين من أيام العيد للعيدية بحيث يكون هناك يوم للبنين، وآخر للبنات، يعرفان بأيام الطلبة؛ حيث يقوم فيها الأطفال بطرق الأبواب وطلب العيدية، فمنهم من يقدم الحلوى أو حب القريض، أو حب القمح المحموس.

-هناك عادة عند السعوديين وهي قضاء العيد في الأرياف، حيث الهدوء والبساطة، ويقوموا بتناول الطعام عند شيخ القرية، كما تنتشر الملاعب وأماكن التنزه في المدينة بالسعوديين ، فيكون هناك الملاعب، والمسابح، الخاصة للرجال والنساء كلًا منهم على حده.

-في المناطق الوسطى تحضر النساء الفطور من الأضحية ويسمى لحم “الحميس”، وهو عبارة عن مقلي مع الكبد القلوب والكلاوي، يضاف إليها البصل، البندورة، الفلفل، والبهارات، وتطبخ بزيت الزيتون، وفي بعض المناطق يجتمع أفراد العائلة بحيث يحضر كل واحد طبقه الخاص، وهذا من أهم ما يدعم الترابط العائلي.

-المغرب

-تختلف العادات الخاصة بالأضحية من منطقة لأخرى في المغرب، ومنها تنظيف الأضحية قبل الذبح بيوم، إلا أن المظاهر الأبرز تكون بعد الذبح.

-من ناحية أخري، هناك عادة تسمى بـ “بوجلود”، حيث يرتدي بعض الأطفال والشباب صوف “الخرفان” احتفالاً بيوم العيد، فيصبح كل منهم يشبه الخروف شكلاً، ثم يبدأون بالتجول في الأزقة والشوارع بالموسيقى والرقص وصوف الخروف، رغبةً منهم في نشر جو من السعادة والفرح.

-يحرص المغاربة مع حلول عيد الأضحى على ممارسة عملية اقتناء الأضحية، مهما غلا سعرها حتى إذا لزم الأمر الاقتراض أو بيع أثاث المنزل.

-في صباح يوم العيد يتوجه الناس للمساجد والمصليات لأداء صلاة العيد، مرتدين الزي التقليدي المغربي المكون من الجلباب الأبيض و”البُلغة”، ويتبادلون الزيارات السريعة لبعضهم البعض قبل ذبح الأُضحية، كما يحرص الكثيرون من المغاربة على متابعة التلفاز حتى يذبح الملك فيذبحوا بعده، وقبل أن يعودوا إلى منازلهم لنحر الأضحية، تغسل أحشاء الكبش، لتقوم ربات البيوت بشوائها مع كؤوس الشاي وتؤكل بقية الأضحية في اليوم التالي حسب التقاليد.

-من أغرب العادات لدي المغاربة أنهم لا يلمسون لحم الخروف في اليوم الأول للعيد، فهم يفرّغونه من جوفه ويصنعون الشواء؛ حيث يتجمع أفراد العائلة حول الموقد ويأكلون الشواء مع الشاي الأخضر والبصل، وفي اليوم التالي يشوون الرأس الذي يتجمع حوله أفراد العائلة والضيوف، أما في اليوم الثالث فهم يعدون”المروزية” برقبة الخروف، أو القديد الذي يصنعون منه “الذيالة”.

-يشرب المغربيون القطرات الأولى من دماء الأضحية، لإيمانهم بقدرة ذلك على منع الحسد، وترش المغربيات الملح على دماء الأضحية أثناء عملية الذبح، لإبعاد الشر والجن والشياطين عن المنزل فتحل عليه البركة، وللسبب عينه تفضّل أخريات وضع الملح في فم الخروف صباح يوم العيد.

-هناك من الأسر المغربية التي تستعمل في يوم العيد الأواني النحاسية، يعرضونها أمام منازلهم فوق زربية محلية الصنع ومزركشة الألوان، اعتقادًا أن النحاس معدن يجلب الحظ السعيد كما تستعمل قطّارة مصنوعة من النحاس لتقطير العطر يوم العيد.

-من العادات المنتشرة أيضًا زيارة الرجال والنساء للقبور صباح العيد، وهذه عادة لها جذورها الاجتماعية التاريخية اعتقادًا أن الذهاب إلى المقابر صبيحة العيد هو اتصال روحي مع الموتى وصلة رحم معهم يوم العيد وزيارتهم في قبورهم كأنهم يباركون لهم حلول العيد حتى تحل الرحمة عليهم.

-فلسطين

-يبدأ المصلون بالذهاب إلى المساجد وخاصة المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة العيد وتقديم التهاني للأصدقاء والمعارف.

-هناك فئة من الفلسطينين اعتادوا زيارة القبور لقراءة القرآن، وتوزيع الحلويات على أرواح موتاهم خاصة بسبب فقدان كل عائلة لكثير من ابنائهم في ظل الاحتلال،

ومن ثَم تبدأ التجمعات في بيت كبير العائلة “أب أو أخ” ويذهبون لصلة أرحامهم، وتقديم العيدية والتي لا تحدد بمبلغ معين للأطفال والنساء ويتم توزيع الحلويات والقهوة للضيوف.

-تمتاز العوائل الفلسطينية بـأكلة المسخن وهو دجاج مقلي مع رز، وهناك أكلة مميزة تعمل في العيد وهي كبدة الخروف المحشية بالبقدونس والثوم

-الأردن

-يتبادل المصلون التهاني بمناسبة العيد، وتتأخر الزيارات لمعايدة المحارم، وتحديدًا العمات والخالات وبقية الأقارب إلى بعد الظهر، وذلك لإنشغال الناس بالأضاحي؛ لأن غالبية العوائل الأردنية تضحي بعد الصلاة.

-تخرج العوائل الأردنية أيام العيد إلى المتنزهات والأماكن العامة، وعادة ما يكون غداء هذه العوائل من المشاوي، حيث يقوم الرجال بتحضير كل ما يتعلق بالشوي من إشعال النار وترتيب اللحوم وكذلك عملية الشواء، ومن الأكلات التي عادة ما يركز عليها الناس في هذه الرحلات بالحدائق والمنتزهات الكباب، والدجاج، وبقية أنواع اللحوم الحمراء.

-أما في البيوت فإن العوائل الأردنية تمتاز بعمل المنسف، الذي هو عبارة عن رز يضاف له اللحم المغلي باللبنة، وهي أكلة بدوية أصيلة، وتعتبر من أشهر الأكلات في المطبخ الأردني، وهناك عوائل أردنية تفضل الذهاب إلى العقبة في أيام العيد، حيث يتمتع الأردنيون بالأجواء الخلابة لميناء العقبة.

-العيادات في الأردن تكون عبارة عن أموال تعطى للكبار والصغار من النساء والأطفال، وذلك لإعتبارها نوع من صلة الرحم، كما يقوموا بزيارة القبور هي زيارة القبور في العيد، حيث جرت العادة هو تأجيل زيارة موتاهم في مواسم الأعياد.

الجزائر

-تختلف العادات التراثية في الجزائر من مكان لآخر بعد تعدد وتنوع الموروث الثقافي في الجزائر، حيث يضع الأغلبية الحنة على جبهة الأضحية خلال أسبوع العيد أو يوم الوقفة، وذلك من أجل إظهار الأضحية في أبهى صورها.

-تروج تجارة التوابل في الجزائر، لإعداد الأطباق الجزائرية التقليدية بالإضافة إلى سوق الماشية على الرغم من وصول سعر الأضحية إلى ما بين 35 ألف دج و 60 ألف دج، كما تشهد الأسواق زخمًا كبيرًا من المواطنين الذين يقصدونها لشراء لوازم العيد من خضر مختلفة لتحضير أطباق متنوعة في هذا اليوم المبارك ، وهو ما يضاعف أسعارها.

-من أغرب العادات في الجزائر، يقوم الجزائريون بتنظيم مصارعة للخراف قبل حلول عيد الأضحى مباشرة، وسط حشود من المتفرجين، ويعد ذلك من أقدم العادات الجزائرية، ويفوز الكبش الذي يجبر الآخر علي التصدي التصدي له

-تتجلى مظاهر الفرحة بالأضحية حيث تقوم الجدات بوضع الحناء على جبين الأضحية وتربط لها شرائط زهرية اللون كنوع من الترحاب، وتعتبر تلك العادة من الأكثر سعادة عند الأطفال لأنهم يعتبرونها شيء مميز خاصة من هم سكان العمارات لأنهم يخصصون مكان أسفل البناية ليتم فيه ربط جميع أضحية الجيران.

-يتوجه الرجال إلى المساجد لأداء صلاة العيد وفور رجوعهم هناك من يباشر بالذبح مباشرة وهناك من يؤجلها إلى مابعد الظهر حتى ينهي جولاته على الأهل والأصدقاء .

-يختلف الأكل بعد عملية الذبح من منطقة إلى الأخرى، ولكن المتفق عليه أن الكل يشوي اللحم على الحطب، ويتم تقطيع الأضحية إلى قطع يحتفظ ببعضها وتوزع الباقي على الأهل والفقراء والمساكين.

ليبيا

أهم ما يميز عيد الأضحى هو تكحيل عين الخروف، إذ يسود الاعتقاد بين بعض الليبيين بأن كبش الأضحية سوف يمتطيه الشخص المسمى عليه”الذي سيطلق اسمه على الأضحية” إلى الجنة يوم القيامة، فهو هدية إلى الله، لذلك ينبغي أن يكون صحيحًا قويًا لاعيب فيه إطلاقًا.

-تقوم السيدات في ليلة العيد عادة بتكحيل عين الخروف، وإشعال المبخرة ويدرن في أطراف البيت مسرورات بقدوم العيد.

-اليمن

-قبل حلول عيد الأضحى بيوم واحد، يتوجه رب الأسرة مع الأولاد بدون الأم بزيارة حمامات البخار الشعبية ، ويقومون بترميم المنازل وطلائها حتى تبدو تبدو بشكل جميل ومظهر لائق وكأنها جديدة مرة أخرى.

-بعد صلاة العيد، تبدأ الزيارات العائلية، ويخرج الرجال مع صبيانهم للصيد وتعليمهم استخدام الأسلحة النارية لممارسة النيشان.

-تنتشر حلقات الرقص الشعبي بالخناجر في الأسواق والساحات وضواحي بعض المدن، ويخرج البعض للصيد بالأسلحة النارية.

-العراق

-يسمي العراقيون عيد الأضحى “العيد الكبير أو عيد الحجاج” ولهم طقوسهم الخاصة التي يتميزون بها بهذه المناسبة عن غيرها ورثوها عن أجدادهم وعن تعاليم الدين الإسلامي من الإفطار الجماعي “المطبك”، وهو الرز واللحم والزيارات وتوزيع الحلوى والهدايا.

-هناك تقليد مهم لا يفارق العيد وهو الذهاب إلى المقابر لتوزيع الطعام على روح موتاهم، إضافة لترديدهم للأغنيات المشهورة والشعبية المميزة.

أما الآن نستعرض بعض مظاهر الاحتفال الخاصّة بالمسلمين في بعض البلدان حول العالم

-الهند

-يشكل مسلمي الهند نسبة 14.2 % من الهنود، فقبل أيام من العيد يمكنك القيام بزيارة سوق الماعز عند المسجد الجامع حيث يقدم الناس على شراء الأضحية احياءًا لذكرى تضحية كبيرة من النبي إبراهيم عليه السلام طاعًة لله تعالى.

-يجتمع المسلمون للقيام بصلاة العيد في المسجد مبكرًا في الصباح، ثم يقومون بذبح الأضحية وسط جمع من الأهل والأقارب، ويقوم المسلمون بتقسيم الأضحية إلى 3 أجزاء، جزء للأسرة وآخر للأقارب والجيران والأصدقاء، والثالث للفقراء والمحتاجين.

-أغرب ما يعاني منه المسلمون في الهند هو عدم منح العديد من المؤسسات والشركات إجازة لعمالها المسلمين باعتبار العيد ليس من العطل الرسمية في البلد.

-ذبح البقر محظور في الهند بإعتباره حيوان مقدس عند الهندوس، فدفع ذلك جمعيات إسلامية في الهند اللجوء إلى المحكمة العليا في البلاد للمطالبة برفع حظر ذبح الأبقار.

-الصين

-يحتفل المسلمون الصينيون وتحديدًا شعب الويجور في منطقة شنج ينج بالعيد ضمن طقوس غريبة، حيث يركب الرجال خيولهم في لعبة تدعى “خطف الخروف”، وبسرعة كبيرة على ظهر الخيل يلتقط الرجال أضاحيهم، ويحملونها بين يديهم دون أسقاطها، وتنتهي اللعبة بإعلان الفائز الذي استطاع التقاط الخروف في أقل وقت دون أن يسقط.

-يجتمع الذكور الرجال حول الأضحية ويبدأون بتلاوة أيات من القران وأدعية لمدة لا تقل عن 5 دقائق.

-بعدها تجرى عملية الذيح على يد أحد كبار القوم أو شيخ الجامع على الطريقة الإسلامية. وتقسم الأضحية بالصورة الإسلامية؛ ثلث للفقراء, ثلث للأقارب, و الثلث الثالث لأصحاب الأضحية.

-في منطقة نينجيشيا ذاتية الحكم التي يقطنها غالبية قومية الهوى تتوقف الدراسة في المدارس والجامعات وتعطل الدوائر والمؤسسات الحكومية رسميًا كي يتفرغ المسلمون للاحتفال بالعيد، أما المناطق الصناعية وغالبيتها تقع على امتداد سواحل الصين الشرقية، فيكتفي المسلمون بإقامة صلاة العيد في المسجد وذبح الأضاحي وتبادل الزيارات.

-أمريكا

يجتمع أفراد العائلة المُفرقون في الولايات المختلفة بمنزل كبير العائلة، ويجتمع الأصدقاء والمعارف من كل مكان ويذهبون للصلاة معاً في المراكز أو المساجد الإسلامية هناك، ثم يتفقون على ذبح الأضحية والقيام بحفلات شواء لتجتمع الأسرة في جو دافئ مليء بالمرح يتناولون فيه الطعام على مائدة واحدة.

-فرنسا

-تفرض القوانين الفرنسية أن يكون الذبح والسلخ عبر المجازر فقط، ما يجعل المسلمين يتجهون لشراء الأضحية مذبوحة بالفعل، وهذا أيضًا يعد مخالف لشروط الأضحية، والذبح خارج المجازر يعاقب عليه القانون بغرامات مالية قد تصل إلى 15 ألف يورو والسجن لـ 6 أشهر.

-من أبرز طقوس العيد في فرنسا هي تزيين المساجد والمنازل وإضفاء جو من الروحانيات في البيوت.

-يجتمع الآباء بأطفالهم ليقصوا عليهم قصة النبي إبراهيم وذبحه لابنه إسماعيل، وكيف أن الله افتداه بالكبش كما جاء في القرآن الكريم.

-تنتعش في بعض المناطق الريفية عمليات بيع الأضاحي التي تشهد إقبالاً كبيراً من المسلمين هناك.

-ألمانيا

-مع الأسف تختفي احتفالات العيد فيها.

-على الرغم من أنه يعيش في ألمانيا ثاني أكبر جالية إسلامية في أوروبا إلا أن الحكومة الألمانية لا تمنح إجازة لعيد الأضحى، وتدفعهم للعمل في هذا اليوم،

-من ناحية أخرى، هناك ضغوطات شديدة حول الأضحية ، فتشترط السلطات الألمانية على المسلمين تخدير الأضاحي قبل ذبحها.

-تركيا

-من أشهر الأكلات التركية في هذه المناسبة “صاج قاورما” وهو عبارة عن لحم مقطع يضع على صحن مدهون بالسمنة وتوقد النار تحته.

-تحتل الحلويات مكانة خاصة عند الأتراك في الأعياد حيث تضع في صحن بجانبها الشيكولاتة والبقلاوة، وكذلك الـ “لوكوم” الملبن وهو ذو ألوان زاهية وأنواع مختلفة، نذكر منها لوكوم بالفستق والمسك وجوز الهند.

-توضع بجانب الحلويات كولونيا الليمون لتنظيف الأيدي من الحلوى التي هي من العادات التركية القديمة والقائمة إلى اليوم.

– باكستان

-يزين الباكستانيون الأضحية بالحنة قبل شهر من حلول العيد كالعروس.

-يصومون العشر الأوائل من ذي الحجة، ويأكلون في العيد لحم النحر، وهو الطبق الرئيسي في وجبة الغداء على مدار أيام العيد ولا يتناولون الحلوى في عيد الأضحى.

-بلجيكا

-تتمثل المشكلة بتطبيق سنة ذبح الأضحية وهي طريقة ذبح الأضحية وذلك لرفض بلجيكا ذبح الأضحية على المسلمين بدعوى الرفق بالحيوان.

-حددت السلطات البلجيكية أن يتم قتل الأضحية من خلال الصعق بالكهرباء أو تخدير الدواب قبل الذبح، وهو ما يرفضه المسلمون بشكل تام، لأنه مخالف للشريعة الإسلامية.

– النمسا

-تعير النمسا للأقليات المسلمة اهتمامًا كبيرًا، حيث تشاركهم الاحتفال بمناسباتهم وخاصة في العيدين “الفطر والأضحى”، لا سيما إذا ما قارنا هذا الموقف بكثير من دول تعرقل الأقليات المسلمة.

-من أبرز مظاهر اهتمام النمسا بمسلميها مشاركة المسؤولين في الاحتفال، فلقد أقام الرئيس النمساوي حفل استقبال للجالية المسلمة في عيد الأضحى السابق، وهو الأمر الذي جعل مسلمي النمسا في سعادة شديدة لاهتمام دولتهم بهم رغم أنهم أقلية دينية.

قد يعجبك ايضا
تعليقات