القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

القواعد الشرعية للإسلام والصعق

129

كتب _محمد أحمد

للذبح قواعد يجب الالتزام بها لتصبح الذبيحة صالحة أو محللة للأكل حسب الشريعة الإسلامية وقد يقصد مصطلح “حلال” أو “ذبيحة” لكن قواعد الطعام في الإسلام لا تقتصر على طريقة ذبح اللحوم فقط

طرق الذبح :

أولاً التسمية عليها “أي ذكر اسم الله عليها” ، وهذا واجب شرعي لقول الله “ولا تأكلوا ممَا لم يُذكرْ اسم’ اللهِ عليه” آية (121) من سورة الأنعام.

من شروط الذبح الحلال التي من الواجب على الذابح الالتزام بها:

أهلية الذابح، ويمكن أن يكون رجلاً أو امرأةً
النطق بالبسملة قبل الذبح
الذبح بآلة حادة
قطع الحلقوم والمريء والودجين الذين يقعان في عنق الحيوان من جهة الحلقوم
وبهذه الطريقة تعطي فرصة للدم كي ينساب خارجاً، وبذلك يمكن الحصول على لحم صحي وطاهر.

ليه الذبح وليس قتل وصعق .. وايه فايدة الذبح اساسا ..؟؟

يوجد نوعين من الدم :
الدم المؤكسد:
وده محمل بالاكسجين والمغذيات
والدم غير المؤكسد:
وده محمل بثاني اكسيد الكربون والنفايات يعني دم فاسد بالبلدي كده.
عند الذبح بتحدث للحيوان انقباضات عضلية وتشنجات اذن الانقباضات دي بتضغط علي الشعيرات الدموية بجسم الحيوان فبيتم خروج الدم من الجرح الذبحي وبيتم تصفية الحيوان من الدم بما فيه الدم الغير المؤكسد” الفاسد “.
ولذلك يجب الحيوان يتعلق من رجليه بعد الذبح عشان الدم كله يخرج من رقبته وبدون فصل الرأس عن الجسم تماما

ولكن القتل او الصعق :
هي طريقة للتخلص من الحيوان ولكن دون خروج دم وتعرف ب “بحبس الدم او الاحتقان بالدماء” عن طريق منع التنفس او بالصعق الكهربي لخلايا المخ او القلب
لذلك يحبس اغلب الدم ولم يخرج من الحيوان وزنه حيفضل تقيل ولا يتخلص من اي سموم بداخله ويصبح ضارا ويؤدي اكله. ولذلك حرمه الاسلام فب كتابه الحكيم في سورة البقرة ،الآية 173: «إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله، فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم» وكما جاء في (سورة المائدة، الآية 3): «حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب».

قد يعجبك ايضا
تعليقات