أحمد خميس أبو مازن
يمشى الرجل بجانب زوجته وهى شبه عارية ويقول هذه حرية شخصية أى حرية تقصد أيها الرجل الشرقى أى حرية التى تستوردها من الغرب ليس لنا بها صلة أين التربية التى تربينا عليها أتذكر قصة من الأثر كان يقولها معلم اللغة العربية وأنا طالب تذكرك فعلاً كم كانت الغيرة موجودة يقول :
تقدمت أمرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الريّ سنة ٢٨٦هـ فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار مهرها فأنكر الزوج فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك.
قال: أحضرتهم ، فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة، ليشير إليها في شهادته .
فقام الشاهد وقال للمرأة: انهضى .
.. فقال الزوج: ماذا تفعلون؟
– قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك كى يعرفوها
.. قال الزوج: إني أُشهد القاضي أن لها علي هذا المهر الذي تدعيه ولا تكشف عن وجهها.
** فقالت المرأة: فإني أُشهد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأت ذمته في الدنيا والآخرة.
-فقال القاضي وقد أُعجب بغيرتهما يكتب هذا في مكارم الأخلاق
أين انت أيها الزوج الغيور يجب علينا اتباع كل من سلف والتفكير جيدا قبل اتباع الغرب