القاهرية
العالم بين يديك

-العنف أسبابه وحلوله. 

202

د_ياسمين عبدالله

 

انتشرت ظاهرة العنف بشكل كبير في مجتمعاتنا وفي العالم بشكل عام، ويكفي للمرء دقائق معدودة أمام شاشات التلفاز ليدرك حجم العنف الذي تحتويه الأفلام والمسلسلات التي تعرض على القنوات التلفزيونية، بل وحجم العنف في مشاهد القتل والتدمير التي تعرض على الأخبار والتي تقع في أماكن مختلفة في العالم، فتشير الإحصائيات إلى انتشار جرائم القتل في المجتمعات بشكل متزايد، وسنتعرف في السطورالتاليه علي أسباب العنف، والحلول المناسبة للحد منه.

-أسباب العنف: 

1.الفقر حيث يقود بعض الأشخاص لممارسة العنف ضد الأبناء كنوع من التفريغ وعدم القدرة على تحمل المسؤلية.

 2.البطالة وضعف فرص الحصول على عمل. 

3.المواد التي تطرحها وسائل الإعلام، كالأفلام العنيفة التي تبثها مما يؤثر على الإنسان على المدى البعيد. 

4.الإدمان على المخدرات فيصبح معها الشخص غير متزن وغير واع بشكل كاف لأفعاله، ويصبح أكثر عنفا وميلا للضرب أو الإساءة لمن حوله. 

5. التربية الخاطئة التي تزرع في الإنسان أفكارا خاطئة وتدفعه للعنف كنتيجة طبيعية.  

6.الممارسات الخاطئة في المدرسة من المعلمين أو التلاميذ.  

7.ضعف الوازع الديني أو غيابه. 

8.الأمية والجهل وعدم الحصول على فرص التعليم التي توسع الآفاق وتطور الإنسان وتنير فكره.

9.الشعور بالرفض وعدم القبول من الآخرين. 

10.نزعة السيطرة على الآخرين بالقوة.

-حلول للحد من العنف: 

 1.زيادة الثقافة التي يكتسبها الأهل لتربية الأبناء بالطريقة الصحيحة.

2.اللجوء لجهة مختصة بالعلاج النفسي.

3. رقابة الأهل على أصدقاء الأبناء، ومالفئات التي يتعاملون معها، والأماكن التي يجلسون فيها.

4. قوة الدور الإرشادي في المدارس لمنع العنف من المعلمين والطلاب على بعضهم البعض.

5. دور وسائل الإعلام التوعوي بظاهرة العنف. 

6.رقابة الأهل على المواد التي يشاهدها الأبناء على وسائل الإعلام، فمن شأنها أن تزرع العنف داخلهم.

7. عقد الندوات والمحاضرات التي تتحدث عن العنف وتحلله وتقترح وسائل للتخلّص منه.

وأخيرا.. 

فمن المؤكد أن العنف يولد أضرار جسيمة في النفس، ويعمل علي توليد ظواهر إجتماعية متنوعة، فيجب علي الفرد أن يتخلص من كل مسببات العنف، لكي يكون قادر علي التعامل مع الأفراد بكل لين وود، والسعي علي كسب قلوب الأخرين بدل مفسدة حياتهم، والأنتقام منهم علي كل فعل سواء كان صغير أو كبير.

قد يعجبك ايضا
تعليقات