القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

كيف أعيش حياة هادئة

121
د. طارق درويش
الاعتدال لحياة هادئة
يعتبر اتّباع نمط معتدل في الحياة من أهم الوسائل التي توفّر حياة هادئة فالمبالغة في كل أمر حتى وإن كان جيّداً قد تقلب الموازين وتؤثر سلباً على الحياة فمثلاً ممارسة نشاط بدنيّ بشكل مجهد زائد عن الحدّ قد يؤدي لحصول مشاكل صحيّة، فالتوازن هو أساس الهدوء والاستمتاع في الحياة، لذا لا بدّ من مراعاة الجوانب العقلية والجسدية والنفسية وغيرها عن طريق التمتّع بالأشياء ببساطة، والقدرة على تحمل الأشياء السيئة عند ظهورها، ومحاولة رؤية الجانب الإيجابي فيها.
نصائح للوصول إلى حياة هادئة
يوجد العديد من الأمور التي يمكن القيام بها ليحظى الإنسان بحياة هادئة ومن أهمها التحكم بالمشاعر وردود الأفعال تجاه الأحداث اليومية المجهدة والمحافظة على الطاقة الإيجابية بشكل دائم. التنفس العميق لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق حيث يتم أخذ نفس عميق من البطن والعدّ لمدة أربعة ثم الزفير لست ثواني فهذا يساعد على تحفيز الجهاز العصبي واستعادة توازنه. تذكر اللحظات الجميلة التي تُشعِر الشخص بالتفاؤل والإيجابية في الحياة، وكتابتها بالتفصيل كي يستعيد الجهاز العصبي كل المشاعر الإيجابية المرتبطة بها. التخلص من الضوضاء الداخلية والتفكير السلبي الذي يقلق الفكر ويوتّر الأعصاب بشكل ملحوظ، ويتمّ ذلك من خلال ممارسة التأمل وجلسات الهدوء.
أثر الحياة الهادئة على النفس
يجب تخصيص جزء ولو بسيط من اليوم للهدوء والراحة دون التفكير بالمشاكل وضغوطات الحياة اليومية، لأن لذلك أثر إيجابي كبير يتلخص في النقاط الآتية تجديد الطاقة الجسمية الداخلية وتحقيق الراحة النفسية إعادة ترتيب الأولويات في الحياة. التأمل في الأهداف الشخصية وإيجاد معنى لكل ما يرغب الفرد بتحقيقه في الحياة. التخلص من التوتر والاكتئاب والقلق وغيرها من الأعراض النفسية السلبية.
قد يعجبك ايضا
تعليقات