بقلم حسن محمود الشريف
فضالة بن عمير الليثي رضى الله
كان فضالة واحد من أشد أعداء الرسول عليه الصلاة والسلام حتى فتح مكة،وهذا الرجل كان من شدة عدائه للرسول عليه الصلاة والسلام أنه قرر أن يقتل الرسول عليه الصلاة والسلام في يوم الفتح والرسول عليه الصلاة والسلام في وسط الجيش الكبير عشرة آلاف، وإذا قتله فضالة بن عمير فلاشك أنه مقتول، ومع ذلك سيضحي بنفسه ليقتل الرسول عليه الصلاة والسلام من شدة كراهيته له، وكان فضالة بجوار الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يطوف بالبيت، فلما دنا من الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يحمل السيف تحت ملابسه، قال له صلى الله عليه وسلم: (أفضاله؟ قال: نعم فضالة يا رسول الله، فقال: ماذا كنت تحدث به نفسك؟ قال: لا شيء، كنت أذكر الله، فالرسول عليه الصلاة والسلام ضحك وقال: استغفر الله يا فضالة، ثم وضع يده على صدر فضالة فسكن قلبه، فكان فضالة يقول: والله ما رفع يده عن صدري حتى ما من خلق الله شيء أحب إلي منه)، وأسلم فضالة رضي الله عنه وأرضاه وحسن إسلامه، أنه النبى صلى الله عليه وسلم الذي أرسله ربه رحمة للعالمين.
ولقد ضرب النبيُّ صلى الله عليه وسلم أروعَ المثل، وقدَّم أعظمَ الصور في العفو والسماحة والتسامح؛ فى أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم التى جاءت متطابقة تمام التطابق، فلا تناقضَ بين ما يدعو إليه وبين ما يُطبِّقه صلى الله عليه وسلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل زعيم حزب الله في بيروت
- نبات الخرشوف البري فوائد صحية عديدة
- كيفية تحضير حليب الشعر للحصول على شعر صحي
- بهارات البابريكا: نكهة مميزة لتعزيز صحتك
- تبدأ من يوم الأحد، سيكون للأرض قمر صغير لمدة شهرين
- عصير العنب: اكتشف من لا ينبغي أن يشربه وما هي مخاطره
- محاولة اغتيال نصر الله: المخاطر والعواقب والفرص الجديدة للشرق الأوسط
- لبنان يعلن أنه سيخلي المستشفيات في جنوب بيروت
- أنباء عن مقتل زينب نصر الله ابنة زعيم حزب الله في غارة على بيروت
- تشنجات المعدة في الليل – الأسباب والعلاج
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات