هدى الشيخ
تعريف طاقة الأنوثة
هي طاقة التقبل والسلام ..المحبة .التعاطف ..الرقة
الهدوء ..السكون .
يجب أن تكون طاقة الأنوثة بداخل الأنثى (٧٠ إلى ٨٠ %) حتى تكون أنثى متوازنة
دليل خلل طاقة الأنوثة عند المرأة
• كثرة المشاحنات مع الرجال (تواجه القسوة والتعامل بندية منهم)
• خلل بالرحم ويتمثل بجميع المشاكل المتعلقة بالانجاب والدورة الشهرية
بعض الأمور المسببة خلل بطاقة الأنوثة
• مشاكل الطفولة (إهمال وكبت ) أدت بالطفلة أنها تطور خاصية العند والصوت العالي لإسماع صوتها وتنفيذ طلباتها
• حدث سلبي كون معتقد سلبي وانفصال عن فطرتها
فأصبحت معتقدة أنها فقط بردود الفعل القوية تأخذ حقها
• انفصال عن قانون التسخير الإلهي (فالله سخر للأنثى من يقوم بالإنفاق عليها وحمايتها)
كيف أصلح خلل طاقة الأنوثة ؟؟
بفهم هذه المعتقدات والعمل بها
بفهم أن الأنثى الحقيقة (قوية داخليا بالله ..لطيفه ومسالمة خارجيا )
فالأنوثة نتيجة لمعتقد وإيمان داخلي وليس اصطناع صفات ظاهرية (كالرقة والصوت المنخفض والصفات الجسدية )
١_أن يكون بداخلها معتقد بأنها قوية محمية ورغباتها محققة من الله ..”معتقد أن (المانح والمانع الله ) وليس الأشخاص”
هذا الفهم يجعلها مدركة أن كل تعاملها مع الله.. فإذا شخص وقف أمام رغباتها لا تدخل بمشاحنات معه بل تتقبل بسلام وتقوم برفع استحقاقها للرغبة وبالتالي (الله يسهل لها الحصول على الرغبة بأيسر طريقة )
٢_ بفهم أن دورها بأي علاقة هو تبادل الطاقات يعني بالعلاقة مع الاخر تركز على صفاته الإيجابية وبالتالي أمام الله أدت دورها وساعدت الآخر بتزكيه نفسه (بإرسال طاقه محبة وتقبل)
٣_بحب نفسها وتطويرها وزيادة مهاراتها ومواهبها
” لأجل نفسها وحبا لها ” فهذا الشعور ينعكس على الجميع
٤_أن تكون مستنده على الله وعلى ذاتها ومحبة لها
(“مستقلة ماديا وعاطفيا ومكتفية =قوية داخليا “)
مستعدة نفسيا لمغادرة اي علاقة مؤذية مهينة (وأيضا هذه الطاقة تصل للآخر ولذلك يسعى للحفاظ على العلاقة معها لأنها متحررة غير متعلقة )