بقلم /شيرين عمرو
تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الاحتياجات الخاصّةِ هم من فئات المجتمع، ولكنّهم يُعانون من قصور القدرة على تعلُّم أو اكتساب الخبرات أو المهارات، وأداء الأعمال التي يُمارسها الأفراد العاديون السليمون الذين لهم العمر نفسه، والخلفيّة الثقافيّة أو الاقتصاديّة أو الاجتماعيّة، وهذا القصور حصل نتيجةَ عواملَ وراثيّةٍ أو بيئيّةٍ مُكتَسبة، لذلك فهم يحتاجون إلى نوعٍ مُخصّصٍ من الرّعاية والاهتمام، واتّباع طُرق التّعليم الخاصّة للتّمكُّن من تأهيلِهم اجتماعيّاً ونفسيّاً. إنّ التعريف السابق لذوي الاحتياجات الخاصة لا يُبيّن أنّ الشّخص المصاب بالإعاقة فردٌ غيرُ طبيعيّ، ولا يُمكن اعتبارُه من أبناء المجتمع، بل على العكس تماماً يجب على الجميع معاملته مُعامَلةً طبيعيّةً مع مراعاة الجانب الذي يشعر فيه بمُشكلة.
أنواع إعاقات ذوي الاحتياجات الخاصّة تختلف الإعاقات التي قد يُعاني منها الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصّة، فقد يعاني من واحدةٍ منها أو أكثر،
وهذه الإعاقات هي: إعاقاتٌ جسميّة: هي التي تحدث عند فقدان الشّخصُ لعضوٍ من أعضاء الجسم أو إصابته بالخلل، مما يحدُّ من حركة الشّخص. إعاقات حسّيّة: هي التي تحدث عندما يفقد الشّخصُ إحدى الحواسِّ الخمس الضّروريّة للاستمتاع بالحياة، مثل الصّم أو العمى.
إعاقات ذهنيّة: هي التي تحدث عندما يفقد الشّخصُ عقلَه أو يصاب بخللٍ ما فيه، مثل التّخلُّف العقليّ.
إعاقات نفسيّة: هي التي تحدث عندما يُصاب الشّخصُ بآثارٍ ظاهرةٍ واضطراباتٍ تُعيق قُدرَتَه على الانسجام في المُجتمع، مثل الانطواءِ والانفصامِ والقلق. أسباب الإصابة بالإعاقات تختلف الأسباب التي تقبع خلف إصابة الفرد بأيٍّ من الإعاقات السّابقة وتشمل :-
العوامل الوراثيّة: هي العواملُ التي تنتقل من الوالدين إلى الأبناء عن طريق الجينات، مثل مرض السّكريّ، والزّهريّ، والنّقص في إفرازات الغُدّة الدّرقيّة التي تُؤدّي إلى قصورٍ في النُّموّ الجسميِّ والعقليّ.
العوامل البيئيّة: هي العواملُ التي تتعلّق بالبيئة المحيطة بالشّخص وليست موجودة على كروماسوماته الدّاخلية، ولكنّها تسير جنباً إلى جنبٍ مع العوامل الوراثيّة، وتشتمل على ثلاثة عوامل.
(١)عوامل ما قبل الولادة: هي التي تحدث أثناء فترة الحمل، مثل إصابة الأُمِّ بالفيروسات والأمراض، ممّا يُؤدّي إلى حدوث التّشوُّهات للجنين.
(٢)عوامل أثناء الولادة: مثل ولادة الطّفل قبل موعد ولادتِه الفعليّ؛ حيث إنّه قد يصاب بنزيفٍ في المخ، أو قد يكبر حجمُه بشكلٍ أكبر من المُعتاد، ممّا يُؤدّي إلى تَعثُّر ولادته، أو إهمال نظافتِه عند الولادة.
(٣)عوامل ما بعد الولادة: هي الإصاباتُ الّتي تحدثُ بسبب الإهمال بعد الولادة، مثل الإهمال في المطاعيم، أو الإصابة بالحوادث أو الجروح.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- هيئة قصور الثقافة تطلق المهرجان الاقليمي لنوادي المسرح لإقليم القناة وسيناء
- جولة مكوكية للنائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن والأمين العام بالأقصر
- وزير العمل يوجه “مديرية المنوفية” بمتابعة حادث وفاة 4 عمال وإصابة 2 آخرين أثناء تنظيف بيارة صرف صحي
- المبادرة الرئاسية بداية وتأثيرها على العملية التعليمية
- الفرماوي: استثمارات جديدة بمركز شباب دجوى لتحسين الخدمات وتطوير البنية التحتة
- أهمية مجال الذكاء الاصطناعي وفرصه الواعدة
- محمد زغله يهنئ الدكتور عمرو الدخاخني بمناسبة ترقيته
- رئيسة المجلس القومي للطفولة” تقدم واجب العزاء في ضحية حادث ديروط وتطمئن على طفلتيها
- استراتيجية التعليم العالي تهدف إلى دفع الاقتصاد الوطني نحو التقدم
- رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي النقيب العام للأطباء البيطريين
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات