شجرة اللبخ Albizia

 

 

تقرير _ نهال يونس 

 

شجرة اللبخ Albizia من أكثر أنواع فصيلة الألبيزيا انتشارًا حيث يصل الارتفاع الخاص بتلك الشجرة ما بين (18-50) مترًا.

أما عن القطر الخاص بالساق يبلغ ما يقارب من 50 سم مترًا، يطلق على هذه الشجرة اسم الأردو سرس، ويتم استخدامها في الموطن الأصلي الخاص بها في الكثير من المواضع الطبية.

وتشمل هذه الشجرة العديد من الأنواع قد يصل إلى ما يقارب من 150 نوع وفي الغالب تضم تلك الأنواع أشجار وكذلك شجيرات بالإضافة إلى بعض المتسلقات.

 

لأنه نبات مقاوم للجفاف ويتحمل العطش والحرارة الشديدة مثل أجواء وسط المملكة العربية السعودية؛ لذلك تقتصر العناية به في بدايات نموه بتوفير الماء والتسميد مرتين إلى ثلاث مرات في السنة بسماد بلدي، وحمايته من الرياح القوية.

 

زراعة شجرة اللبخ Albizia

 

يجب أن نعرف أن الوقت المناسب ليتم زراعة شجرة اللبخ Albizia هو أواخر فصل الشتاء، ويمكن أيضًا في آخر فصل الخريف وذلك للعمل على توفير الأجواء والوقت المناسبين لكي تستطيع أن تشتد عودها.

وكذلك تنتشر الجذور الخاصة بها وتستطيع التمكن من الأرض وبذلك فإن العناية الخاصة بالشجرة ترتبط ارتباط كبير بالري والتسميد فقط.

هناك معلومة أخرى يجب أن نذكرها لمدى أهميتها وهي أنه يجب أن يتم معاملة البذور الخاصة بزراعة الشجرة بحمض الكبريتيك لمدة لا تقل عن الربع ساعة.

ومن ثم القيام بغسلها بشكل جيد لمدة لا تقل عن نصف ساعة كما يمكن القيام بغسلها باستخدام الماء الساخن.

لأن هذا يعمل على التسريع الخاص بالإنبات فهو يعمل على تحليل الغلاف المخصص للبذرة ومن ثم يقوم بالسماح للجنين بأن ينبت.

 

العناية بشجرة اللبخ Albizia

 

شجرة اللبخ Albizia من الأشجار التي تقاوم الجفاف والعطش وكذلك الحرارة الشديدة على سبيل المثال أجواء وسط مدينة المملكة العربية السعودية.

لذا فإن أول خطوة يهتم بها الزارعين في بداية الأمر للعناية بتلك الشجرة هو التوفير الدائم للماء والعمل على تسميد الشجرة من مرتين إلى ثلاث مرات بالسنة الواحدة ولكن يجب أن يكون التسميد بسماد بلدي.

كذلك يجب أن يتم المحافظة على الشجرة في مكان لا يمسه ريح عاتية حتى لا تتأثر به وتستطيع أن تمد جذورها والعمل على تثبيت نفسها بالأرض والتمكن منها كذلك وهذا من الأمور الهام في العناية بشجرة اللبخ Albizia.

ويجب ألا ننسى شيء هام جدًا ألا وهو أن أي نبات حتى ولو لم يكن في احتياج إلى عناية مخصصة فإن قيامنا بالاعتناء به من شأنه العمل على التحسين من مظهره والنوم العام له بشكل عمومي.

فوائد شجرة اللبخ Albizia

 

هناك العديد من الفوائد التي تمنحنا إياها شجرة اللبخ Albizia، ومن تلك الفوائد ما يلي:

 

حالات التحسس

حيث أنها تعمل على التقليل من إفراز الهيستامين وذلك عن طريق الموازنة والاستقرار الذي يقدمه للخلايا الدقلية.

فيعمل على كبح النشاط الخاص بالخلايا اللمفاوية بشكل بسيط جدًا مما يعمل على إنقاص ردة الفعل الخاصة بالتحسس التي تعمل على تشكيل الأجسام المضادة.

حالات التنفس

تسهم تلك الشجرة على العلاج الخاص بحالات الربو وذلك لنفس الخصائص الموجودة في علاج حالات التحسس حيث أنها تعمل على العلاج التام للالتهابات الخاص بالأنف والتي ترتبط بالتحسس.

فهي تعمل على إصابة الأغشية المخاطية التي من شأنها تبطين الأنف وعلى وجه الخصوص تعالج نوع معين يطلق عليه اسم (حمى التبن- القش).

علاج الأمراض الجلدية

من شأنها كذلك العمل على علاج كافة الحالات الجلدية التحسسية ومنها الأكزيما وذلك عن طريق استعماله بشكل داخلي وخارجي كذلك.

كما أنه مفيد في معالجة (الشري) الذي ينتج عن التلامس مع نبات القراص.

حالات علاجية أخرى

يتم استخدامه كذلك بالطب الشعبي الموجود بالهند على الأخص علاج أمراض (البرص- الجذام).

ويتم علاج تلك الحالات عن طريق استخدام البذور واستخلاص الزيوت التي تخرج منها.

ومن الجدير بالذكر أنه يستعمل كذلك في العلاج للعديد من الحالات الخاصة بالعدوى العينية والالتهاب الخاص بالغدد اللمفاوية فاللبخ لا يحتوي على أية مركبات قلويدية.

علاج الحالات الدموية

فاللبخ من شأنه القيام على الإنقاص من المستويات الخاصة بالكوليسترول الموجود في الدم.

علاج أمراض الجهاز الهضمي

من الفوائد التي يقدمها اللبخ كذلك معالجة البواسير وعلى الأخص التي تتعرض للنزيف وذلك لأنه يحتوي على المركب الخاص بعنصر التانين.

فوائد بيئية

 

تعمل الشجرة على توفير ظل كثيف كما أنه لديها نظام خاص بها في التفرعة العدوانية فتقوم بالمساعدة على التظليل لكافة النباتات التي توجد بأسفلها.

ويتم زراعة الشجرة كنوع رائد في منطقة شمال تايلاند في المشاريع الخاصة بإعادة التحريج للعمل على الاستعادة لكافة الغابات الأصيلة.

فتعمل على الجذب لجميع الحيوانات البرية الموجود بالطبيعة وعلى وجه الخصوص للطيور والخفافيش.

تعرف الشجرة أنها مثبتة للنيتروجين وذات قيمة عالية للتظليل. لحاء الشجرة يشتهر في الطب الشعبي في علاج آلام المغص والبطن، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من التانين المستخدم في صناعة الجلود.

تتميز بتسامحها مع الأشجار التي تنمو قربها، حتى أنه يمكن للشجرة أن تنمو إلى جانب شجرة أخرى في مسافة ضيقة نظراً لنظامها الجذري العرقوبي، وبخاصة اذا زرعت تحت مسافة واطئة.

إضافة الأسمدة تساعد على خروج الأوراق والأزهار وهو ما يساعد على تنسيق المواقع الجافة، وغالباً ما تزرع في المناطق الزراعية لظلها ولتغذية الماشية واستخدامها مصدراً من مصادر خشب الوقود، كما تنتج أخشاباً بنية داكنة وهي أشجار مناسبة للحدائق الكبيرة والمتنزهات ومناطق التشجير المفتوحة وخاصة على جنبات الطرق، التقليم عملية هامة يساهم في نشاط النبات واستعادة شكله وتوازع التفرعات. وتزرع في الشتاء غالباً. والشتلات حديثة التشجير بطيئة في نموها.