القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق يتفق مع رئيس مجلس إدارة القاهرية أمريكا راعية للإرهاب

282

 

كتب د _ عيد على 

استنكرنا منذ يومين قرار الولايات المتحدة برفع الجماعات الإسلامية وجماعة مجلس شورى المجاهدين من قوائم الإرهاب حيث جاء هذا القرار بعد عملين إرهابيين فى مصر مما أدى إلى استفزاز مشاعر المصريين ويعتبر إعلان صريح من الإدارة الأمريكية بدعم الإرهاب في مصر 

واليوم ننقل لكم حديث مسئول أمني سابق رفيع المستوى في مصر تتفق رؤيته مع رؤية ما ذكرناه  

وفي حديث خاص لـRT، قال اللواء خيرت شكري: “استوقفني خبر تداولته عدة مواقع إخبارية، حول ما أعلنته قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أنه من المقرر أن ترفع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، 5 مجموعات متطرفة من قائمتها السوداء للإرهاب الأجنبي من بينهم “الجماعة الإسلامية” المصرية، ومجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس، وبحسب القناة الأمريكية، فقد أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الكونغرس بعمليات الرفع من القوائم للتنظيمات الخمس”.

وأضاف شكري: “يأتي الاستبعاد في الوقت الذي تواجه فيه إدارة بايدن انتقادات لبحثها إزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء كجزء من مفاوضات الاتفاق النووي..هذا القرار يوضح موقف الإدارة الأمريكية من مصر، وهو موقف عدائي بدءا من عهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما، واليوم يمارسه بايدن، نائبه السابق، ليؤكد أن أمريكا دولة إرهابية وداعمه للإرهاب، ولها يد في كل ما يحدث من إرهاب في المنطقة، سواء في السابق أو حاليا، آخرها العمليات الإرهابية التي أصابت مصر والسعودية والإمارات”.

وتابع: “مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس، الذي تم رفعة من قوائم الإرهاب، هو المسمى الذي تم تعديله إلى “جماعة أنصار بيت المقدس”، والتي أطلق عليها “ولاية سيناء”، بعد مبايعة أبو بكر البغدادي، خليفة الدولة الإسلامية المزعومة بسوريا والعراق (داعش)..بعد سقوط دولة الخلافة المزعومة وقتل ابو بكر البغدادي، تحولت ولاية سيناء إلى كيان إرهابي بأرض سيناء، يحمل مسمى أنصار بيت المقدس”.

وأردف وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق لـRT: “العالم كله يعلم جرائم هذه الجماعة الإرهابية على أرض سيناء، والتي راح ضحيتها المئات من شهداء الشرطة والقوات المسلحة، ومعنى أن ترفع من قوائم الإرهاب، فهذا يعني إعطائها

الضوء الأخضر لممارسة إرهابها ومنح الشرعية الدولية لها، وهو بمفهوم المخالفة يمثل اعتذار أمريكي لتنظيم داعش عن كل ما ارتكبه من جرائم، ويؤكد ما سبق وصرح به الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بأن داعش صنيعة أمريكية نشأت على يد أوباما واليوم يحييها بايدن من جديد”.

 

وأكمل اللواء خيرت شكري: “ما معنى إحياء الجماعة الإسلامية في مصر بعد عشرات السنين من غيابها والتي لا تمثل وجود أو ثقل على الساحة؟ لماذا تأتي الإدارة الأمريكية الحالية وفي هذا التوقيت وتعطيها قبلة الحياة من جديد؟

إن هذا القرار وتوقيته ليس موجها للقيادة المصرية فقط والضغط عليها، بل موجه للشعب المصري وقدرته في التصدي للبلطجة الأمريكية ودعمها للإرهاب في سيناء، واستهانة بايدن بأروح أبنائنا”.

وأضاف شكري: “إذا كانت أمريكا تراهن على عملائها في إحداث فوضى داخل البلاد، فإن الشعب المصري خلف قيادته السياسية سيتصدى لكل عملاء الوطن، وأدعو الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن يضرب بيد من حديد على بقايا الإرهاب في سيناء بلا رحمة أو هوادة، وهذا أقل رد على قرار بايدن الإرهابي”.

والمتابع للموقف الأمريكى الغير صادم حيث أننا ندرك جيدا أن مولد وانتشار الإرهاب في العالم هو صناعة أمريكية. 

ويجدر بالإدارة المصرية أن تضع هذه الجماعات على قوائم الإرهاب المصري فنحن نبني وليس لدينا رفاهية الوقت للتراجع عن مسيرة التنمية ولا سيما ما يشهده العالم من توتر العلاقات الدولية والارتفاع الجنوني للأسعار. 

فوجب علينا الاعتماد على أنفسنا فيما نحتاج إليه فلا يجوز ببلد كانت مخزن الغلال للعالم يكون اعتمادها على الغلال المستوردة أما آن لنا أن نفيق من غفلتنا ولا نقيد أنفسنا بقيود الاستعمار الاقتصادي

قد يعجبك ايضا
تعليقات