لقاءات التوعية عن كيفية زراعة الأشجار والحفاظ عليها من مركز شباب صنافير
القليوبية _ نهال يونس
تهتم وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بتقديم البرامج التوعوية لتعليم الشباب كيفية الحفاظ على البيئة والمناخ ، وتنمية مواردها وترشيد الاستهلاك ، و مواجهة مخاطر التطور التكنولوجي السريع للحفاظ على مصدر الموارد لاستمرار فى امدادنا بالطاقة بالكفاءة المطلوبة دون الدنوى عن المستوى المرجوة منها.
وبناء على ذلك تنفذ إدارة الشباب بمديرية الشباب والرياضة ، و بالتعاون مع مديرية الزراعة بالقليوبية سلسلة من اللقاءات التوعية عن كيفية زراعة الأشجار و الحفاظ عليها لإعضاء أندية التطوع ضمن خطة نشاط النادى لهذا الشهر ، و الانطلاقة اليوم من مركز شباب صنافير بإدارة شباب قليوب .
صرح الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية فى وقت سابق على أن لابد من جميع مؤسسات الدولة تتكاتف فى تحقيق رؤية الدولة فى مواجهة تحديات أهداف التنمية المستدامة للوصول للبر الأمان فى ٢٠٣٠ ، فمصر دولة الحضارة والعراقة لتلحق بركاب الدول المتقدمة الكبرى .
تناولت المهندسة امل فوزى مدير الإدارة الزراعية بقليوب كيفية زراعة الأشجار ، و أنواع التربة الصالحة للزراعة، و مواعيد الزراعة، و كيفية التسميد ،و التقليم و مواعيد الحصاد و نقل الشتلات والحفاظ عليها لأطول وقت ممكن ، كما حفز المحاضر الشباب على استغلال مساحات ارض صغير أمام المنزل لإقامة مشتل صغير يسهم و لو بقدر قليل فى تنقية الهواء من العوادم و الغازات الضارة التى تعمل على الاحتباس الحراري للأرض .
الجدير بالذكر مشاركات أندية التطوع فى مشروع *أتحضر للأخضر* التى نفذت على مستوى المحافظة بزرع فسيلات صغيرة للشجيرات فى محيط شوارع القريب من مديرية الشباب والرياضة فى السنوات الماضية.
كما يذكر أن مجهودات الدولة المصرية إلى تحقيق مبادئ و أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ فى كل المجالات التى تتمحور على ثلاث أبعاد وهى البعد الاقتصادى ، والبعد الاجتماعى ، والبعد البيئي ، ففى الهدف الخامس من أجندة التنمية المستدامة انشاء نظام بيئي ومستدام وذلك عن طريق الحفاظ على التنمية والبيئة معاً من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً ، ويتحقق ذلك بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف والقدرة على مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
