بقلم- رويدة سعدون عطية
أردت الصراخ من اختناق أصواتي المتحشرجة داخل حنجرتي
ولكن مجتمعنا يرى صوت المرأة عورة !
أردت أن أنجو من احتراق العادات والتقاليد القاتلة .
وأخلع ثياب العادة المقيدة .
وكيف لي أن أخرج عارية القيود لمجتمع يقدس العادة
سوف يعتبروني بذلك الأمر زانية، لقد تمردت على طاغوت “مجتمع العادات والتقاليد”.
سينظرون لي كعاهرة تفسد الدين والحياء ، متلاعبة بالشرف والعفة والنقاء .
سوف يحرقوني كما حرقوا من قبلي تلك الجثث الهامدة، بحجة ما يسمى ” غسل العار”
متى أصبح الحق عاراً ؟
تريد مجتمعاتنا أن نقدس العادات كالعبادات ، لإخفاء جرائمهم الشنعاء.
ظنوا أنني الوصم الذي سيترك في كل مكان
و ظنوا أنني صاحب النزق، واختبل في الكلام
ماذا يعلمون عن شظف العيش، والشقوة
وهم في مخادعهم ينعمون بالهجود
وانا بدُلْجة ، والعذل بالروح يُقتل
لا من حياةً على حساب أنسان
كفى يا مجتمع العادة دعونا نعيش بسلام
كفانا حرباً وهلاكًا
دعوا الشواظ تخمد بلا خراب
واتركوا الإنسانية بلا تشوه ودمار .
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- القبض على معلمة بالمرحلة الابتدائية بالدقهلية
- نفحة من الرحمات
- شومر: التنمية هى الباقية
- ثورة في علاج الأمراض: مكتبة جزيئية جديدة تكشف أسرار البروتينات الغشائية
- وزير الأوقاف يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها
- لغز المومياء الحامل.. الحقيقة تتكشف بعد قرنين من الجدل
- كيف يكشف دماغ الببغاء عن سر تقليد الكلام البشري؟
- احتفالية_ المرأه_طور_و_غير
- أثينا.. دراما ترفع جرس الإنذار في وجه مخاطر السوشيال ميديا
- حلا شيحة تعود للحجاب مجددًا.. رحلة فنية بين الاعتزال والعودة
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات