قصيدة طال الخريف
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
قالوا الربيع طارح
على بابك
وقفت مستني
وأنا كل أحبابك
و عشقت فيكِ طرحتك
وعشقت فستانك
واشتقت أشوف الجمال
فى كل الوانك
مرّت سنين قاعد
على أعتابك
لا شوفت فيكِ عبير
فايح فى أوراقك
واقعه على الصفّين
دبلانه أزهارك
زمن العجاف ساكن
ومكسي ف جدارك
طال الخريف فيكِ
محروقه أوراقك
مشتاق أنا ليكِ
عايش علشانك
وأنا حلمي كان مشروع
أسكن ربيع وردك
أحضن حنين الشوق
وأحلم وانا جنبك
امد إيدي بشوق
واقطف ورود خدك
مشتاق عينيه تشوف
ضحكة جمال ثغرك
بعشق عينيكِ السود
ولونك الخمري
مشتاق اشوف طرحتك
فستانك البمبي
دايب أنا ف حُسنك
وأنا قلبي عاش يعشقك
شارب عسل نهرك
رغم بُعاد حضنك
ساكنه هنا ف قلبي
عايش جراح بُعدك
والبُعد شئ قاسي
فى دروبي بات الصعب
واتجمد إحساسي
والليل بيسكن برد
والمر فى كاسي
بشرب اهات البُعد
فيا الأنين كاسي
محنّي على الأشواق
ماشى ومش رَاسي
خاطي على الأشواك
شايبه شعور راسي
واه من الأحلام
من كل مشواري
فى بُعدك الأيام
بتزيد لهيب ناري
يا ملكة طال النِدا
إمتى فى يوم ترجعي
ده أنا صوتي وصل المدي
طب إمتى يوم تسمعي
قالوا الربيع طارح
على بابك
وقفت مستني
وأنا كل أحبابك
وعشقت فيكِ طرحتك
وعشقت فستانك
واشتقت أشوف الجمال
فى كل الوانك
عاشق جمال نيلك
واشتقت لخَضارك
امتي الربيع يجي
يسكن هنا ف دارك
كلمات الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار