القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الإعلانات الممولة والشهرة السريعة

179
كتب: محمود حداد.
السوشيال ميديا الأن سهلت حلم الشهرة والانتشار للكثيرين من مقدمي المحتوى، وجعلت المحتوى الجيد ينتشر بين أرجاء البلاد، لكن على الناحية الأخرى فقد سمحت أيضاً لبعض عديمي الموهبة والمتملقين ومدعي الثقافة بالشهرة، مما أثار استياء بعض المستخدمين من هذه الخدمات التي تقدمها لعديمي المحتوى وذلك ما جعل هناك تحفظ من الكثيرين على كل ما تصدره السوشيال ميديا سواء كان جيد أو لا.
وأول المتهمين في جلب هذه الشهرة الزائفة لعديمي الموهبة، هم مسوقي السوشيال ميديا وخبراء الماركتينج، ولرد على هذا الأمر معنا خبيرة السوشيال ميديا والإعلانات الممولة سلمى عبدالرحمن وبسؤالها عن أسباب هذه الشائعات التي يلقيها البعض على عاتق خبراء السوشيال ميديا، قال: “إنني لا استطيع نفي التهمة عن كل مسوقي السوشيال ميديا بالتأكيد، لكن بالتأكيد أيضاً هناك بعض مسوقي السوشيال ميديا لا ذنب لهم في ذلك”.
كما أضافت سامى عبدالرحمن أن مسوق السوشيال ميديا لابد وأن يكون لديه حد أدنى من المباديء والتي تمنعه من التسويق لشيء غير مقتنع به، وذلك لأنه بذلك يكون مساعد لإفساد الذوق العام للمجتمع، كما يجب عليه أن يسأل نفسه ما إذا كان يحب أن يرى مثل هذا المحتوى أو لا، وأضافت سلمى عبدالرحمن أنها على الرغم من أنها منذ فترة كبيرة تعمل في مجال السوشيال ميديا إلا أنها لم تسوق لمنتج أو شخص إلا بعد اقتناعها الشخصي بما سيعلن عنه.
وذكرت سلمى عبدالرحمن أنها أيضاً لا تستطيع أن تلقي كل اللوم على المسوقين وحسب، لأنه كما نرى أصبح البعض ينال هذه الشهرة دون استحقاق وذلك بدون أي إعلانات ممولة، فقط عن طريق متابعة الجمهور له بطريقة طبيعية، ولذلك فيجب علينا أن ندعم من يستحق وأن نعطيه الفرصة كاملة، وأن نرفع أيدينا عن كل عديمي الموهبة حتى يتزن المجتمع، ويستفيد الجميع من تواجدهم على السوشيال ميديا.
وجدير بالذكر أن سلمى عبدالرحمن من أهم مسوقي السوشيال ميديا والإعلانات الممولة السيدات في الوطن العربي، حيث أن الشائع أن هذه المهنة يعمل بها الرجال بشكل أكبر، ولكنها استطاعت أن تتحدى الصعاب وتعمل بل وتتفوق وتنافس في مجال الإعلانات الممو
قد يعجبك ايضا
تعليقات