كتب_أشرف الجمال
الولاء والإنتماء والعادات والتقاليد الإنسانية المصرية لم تتغير او تتبدل على مر العصور وخاصتا فى شهر رمضان المعظم رغم التطور والتقدم العلمى والإلكتروني والتكنولوجى الرقمى السريع وتأثر المنظومة الثقافية والإجتماعية للدول والشعوب بالأحداث العالمية وظهور وتطور فيروس كورونا المستجد ثم إنحصاره بالتوازي مع أرتفاع الأسعار بجنون نتيجة لفشل المنظومة الإقتصادية للدول وفشل المسئولين فى السيطرة الإقتصادية على الغلاء وعلى التجار، ونتيجة لعدم وجود خطط دورية للطوارىء والمخاطر المحتملة، وأهمال بحوث الرأى العام، والعلماء والمتخصصين فى كل ماهو جديد وطارىء خاصتا مع إشتعال الحروب التى تهدد البشرية بحروب إلكترونية ونووية عالمية، و مع تغيير الطقس العام للكرة الأرضية بسبب ارتفاع حرارة باطن الأرض، وبالتالى تغير المناخ العام لكل دول العالم
— ولأننا كمصريين نقدس الروحانيات والولاء والإنتماء والعادات والتقاليد فأن مائدة شهر رمضان الكريم تستمد مميزاتها وجمالها ورونقها وطاقتها من لمة العائلة والأهل والأصدقاء والأحباب على مائدتها داخل مصر وخارجها مع أهلنا من المهاجرين او العاملين او الدارسين الذين تجمعهم لمة “الوطن” فى غربتهم لأكتمال فرحتهم وسعادتهم وروحانيتهم وراحتهم النفسية فى الشهر الكريم، كما أن لتعظيم العادات والتقاليد المصرية التى عاش وتربى عليها المجتمع المصرى ومشاركاته الإنسانية والإجتماعية والثقافية والدينية مع كافة الأديان السماوية داخل المجتمع المصرى كرباط مقدس يجمع بين طوائف الشعب المصرى على مر العصور داخل او خارج مصر على مائدة مصرية وطنية عائلية تجمع كافة أفراد العائلة
— ولأننا نغير ولا نتغير على مر العصور والزمان فأن أهل مصر لم تغيرهم المحن ولا الحروب ولا الصعاب ولا الكوارث الإقتصادية أو المادية أو الإجتماعية والتى يعانى منها الجميع الأن بدون إستثناء بسبب فشل المنظومة الإقتصادية فى العالم وأعتماد معظم دول العالم على قروض صندوق النقد الدولى كبديل للإستثمارات الصناعية الوطنية وتأثيره السلبى بدعمه للعولمة ومحاربة الثقافات والعادات والتقاليد الإجتماعية والدينية إلى جانب تدخله فى شئون الدول وتكليفاته والتى قد تختلف فى قدراتها السياسية أو الإقتصادية أو الإجتماعية أو الإدارية أو لتدابير الحماية المجتمعية التى أرهقت الدول والمجتمعات خاصة فى ظل تواجد وتطور فيروس كورونا المستجد رغم إنحاصره بالتوازى مع أزمة إرتفاع الأسعار بشكل جنونى وغير مسبوق وفشل معظم دول العالم فى إحتوائه أو محاسبة المسئول عنه داخل دولها ومجتمعاتها ومع ذلك مائدة رمضان لم تنضب يوما لهذا البلد ولهذا الشعب العظيم الذى تحميه ملائكة السماء وشرفاء ومخلصين وأوفياء وأولياء الله الصالحين