بقلم_إيمان ضيف.
والروح للروح تدري من يناغمها كالطير للطير في الإنشاد ميال…
هكذا التقينا دون موعدٍ مسبق لربما اعتقدت أنها صدفة أو ماشابه لكن أيا يكن فقد أحببت تدبير القدر لي هذه المرة
ويحكم كيف أصفها لكم وكيف لي أن أشارك تفاصيل روحها معكم.
فالروح تود لو تأخذها أسيرة والقلب يود لو يخبرها سريرة بأنها من سكن الفؤاد والعين تراها دون النساء أميرة هي كالزجاج رقيقة، ناعمة شفافة روحها
وكورد دمشق الأبيض في حسنها
وكالطير تتغني بجمال صوتها
وكنسيم هادئ تطل بلطفها
يأتي الليل فأرى النجوم يتسابقن لرؤية وجهها
فكأنها بدراً يوم كمالهِ فتلألأ
كالطفلة هي تسحرها الفراشات ويقبلن وجنتيها الورديتان. تخجل وتشيح. بنظرها إذا حدثتها.
وترقص وتتمايل علي ألحان العندليب بينما يرقص قلبي علي ألحان صوتها
كفراشة هي وأتغنى باسمها
فيا ويح فؤادي منها ومن لحظ عينها
أصابت روحي بلهفة لقاءٍ فور سماع اسمها.
ويزداد شوقي إذا ما ذكر اسمها
فإذا أتى الليل همست للنسيم باسمها
لعله يحمل همس الروح إلى وجدانها
راقية هي وما عشقت اسما كاسمها.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية