بقلم/ باسنت مدحت
أحب الكتابة كثيرا
أفقد نفسي حين أبتعد عنها، وأشعر أنني بلا وطن ولا مأوى كأنني مغترب وسط الأحبة، بل أعاند نفسي حين تواتيني خاطرة فأبعدها عني، لا أعلم هل هذا كبرياء لأخضع لروحي فأحررها أم للحروف التى اشتاقت الخروج لموطنها كالسجين ولا أريد العفو لهما.
كنت أكتب كل يوم بلا توقف، أشهر مرت، ثم سنة وراء سنة، تلقيت المديح من الأحبة والأغراب، كنت أتألق في السماء وقلبي يرفرف من الفرحة، وأواصل رحلتي بلا انقطاع، ثم توقفت، طالت الوقفة، كنت أقول أسباب كثيرة، ربما كانت حقيقية وأصدق نفسي، أو كاذبة وأبرر لنفسي فلا أكتب، ونسيت بأن الكتابة ليس لها موعد.
كنت أنطفيء، أكاد أدخل في عالم التيه، وأتخبط في كل ما هو موحش ومحزن ومبكي، كنت ذليلة للفراغ، جعلته الحاكم وأنا الأسير بل لعبته المفضلة، ثم انتشلني أحد الأصدقاء، أخبرني: أنت على موعد مع حلم جديد، أتريده أم ستظل في ظلمتك!. عدت من جديد، كأنني طفل يحاول أن يمسك القلم، لكنني عدت، بعض الفشل يعيدني كما كنت، كتبت آلاف الأسطر من اللوعة والاشتياق.
لطالما كنت أقول الكتابة تجدد روحي .
اشتقت لكم أحبتي .
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- تهنئة قلبية بعيد ميلاد سليم محمد غريب
- اجتماع الاتحاد المصري للسياسات التربوية
- السيد وزير الشؤون الدينية في زيارة عمل إلى ولاية نابل
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني في زيارة لشركة نايل سات
- اللواء محب حبشي يستقبل أسر وأبطال المقاومة الشعبية فى الذكرى الثامنة و الستين للعيد القومي لمحافظة بورسعيد
- مجزر مدينة ١٥ مايو بالمنطقة الصناعية بديلا عن مجزر البساتين
- ظاهرة غريبة تضرب المجتمعات العربية: بين الأصالة والاغتراب
- انقلاب سفينة شحن في ميناء إسطنبول بسبب تحميل غير متوازن
- عيد النصر في بورسعيد
- محافظ الغربية يشهد سلسلة متنوعة من الفعاليات والأنشطة ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان .
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات