القاهرية
العالم بين يديك

ثلاثة أرباع المصريين جاءوا من زيجات حرام شرعًا بالفيديو

139

كتب د _ عيد علي

يحدث في مصر مع اقتراب شهر رمضان المبارك يخرج علينا الإعلامي إبراهيم عيسى ويشكك في رحلة الإسراء والمعراج ومع انشغال العالم بحرب روسيا وأوكرانيا يخرج علينا دكتور مبروك عطية بأن معظم حالات الزواج حرام مما جعل نقابة الإعلاميين تحيل الدكتور مبروك عطية والإعلامي شريف عامر للتحقيق، ليرد اليوم عطية على الجدل الدائر بعد مطالبة منى أبو شنب للرد عليها.

فنشر عطية فيديو على صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلًا لها: “الله يسامحك على كلمتك عيب يا دكتور مبروك..هي كلمة كبيرة..العلم ليس عيبًا وما قلته علم”، وأوضح عطية أن ألف باء الزواج معرفة حكمه الشرعي، فقبل أن يتم الزواج فيجب أن يتوفر شرطان ليكون الزواج واجبًا، أولهما القدرة المادية على فتح المنزل والثاني القدرة على معاشرة الزوجة معاشرة حميمية، فحينها يكون الزواج واجبًا، وهو ما يؤكد عطية أنه ما قصده بتصريحاته الأخيرة، وبعد تحقق الشرطين ويصبح الزواج واجبًا نبدأ في الحديث عن كيفية الإصلاح بين الزوجين وواجبات الزوج والزوجة وكيف ننتج أسرة سليمة، فإصلاح الأسر يكون للأسر التي بنيت بشكل سليم.

وأشار عطية إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، وهي القدرة على فتح البيت والقدرة على معاشرة الزوجة، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء، وقال العلماء أن الصوم هنا لكسر الشهوة، ويقول عطية أن المقصود بالصوم هنا السكوت عن الزواج لأنه لا يستطيعه.

“في ناس اتجوزت غلط” يؤكد مبروك عطية مشيرًا إلى أن البعض يتزوج أحيانا وهو لا يرغب في الزواج أساسا من الطرفين، سواء الذكر أو الأنثى، ويتزوج كل منهما بناء على مؤثرات اجتماعية وأسرية وأن “أمه عاوزة تفرح بيه”، وقال عطية أنه أدرى الناس بالناس فدوره هو ربط العلم بالواقع، فحين يتزوج الرجل الذي لا يرغب في النساء يأخذ حبوبًا فينجب طفلًا، ولكنه لن يعيش عمره كله يتناول هذه الأدوية، وقال عطية أن من لا يملك المال أسوأ، فالحياة كلها “فواتير” حسب تعبيره.

وأكد عطية أن الزواج يكون حرامًا بفقد القدرة عليه، موضحًا أن العقد الصحيح يعفي صاحبيه من أن يقام عليهما حد الزنا حسبما ذكر الفقهاء، فالصيغة صحيحة، وهناك شهود، “وليس معنى الزيجة حرام أن العيال حرام.. فليس كل حلال مستطاب”، فيوضح عطية قاعدة فقهية تؤكد أن ليس كل حلال طيب، فهي قاعدة شرعية دليلها أن النبي صلى الله عليه وسلم حين أتوا إليه بالضب أخر يده ولم يرغب في الأكل، فسأله خالد بن الوليد رضي الله عنه: أحرام هو؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم أن نفسه تعافه، فهو حلال ولكن لم يأكله الرسول.

وذكر عطية قول العلماء أن الاشتغال بالنكاح لمن عنده توقان بالنساء وقدرة عليه ولكنه يستطيع أن يمنع نفسه من الوقوع في المحظور فزواجه أفضل من ترك النكاح والاشتغال بنوافل العبادات، وفي رأي آخر يقول عطية أختار العلماء فيه أن انشغاله بالنوافل والعبادات أفضل ولا يتزوج طالما ليس لديه شهوة، “احنا معندناش كدا عندنا كله لازم يتجوز”.

وقال عطية إنه نتج عن “الزواج الحرام” وهو عدم القدرة على الإنفاق العوز والحاجة وعمل المرأة وعدم عمل الرجل، وينتج عن عدم الرغبة في معاشرة النساء الغيرة الشديدة والتفكير في أن هذه الزوجة سبب نكسته فيضربها ويعتدي عليها، وقال عطية إنه لم يكن سيرد على هذا الكلام لولا أنه سمع “منى شنب” وهي تقول إنها تنتظر رده.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن وماذا بعد وهل لو توافر الشرطان للزواج كما ذكر وبعد فترة من الزمان وتعثر الزوج ماليا او للضغوط الحياتية والنفسية ولم يستطع القيام بالعلاقة الحميمة كما ذكرت ينفصل الزوجان ويشرد الأبناء وتكثر قضايا الطلاق والخلع ويتفرغ القضاة لقضايا الطلاق وتنشغل الشرطة في تمكين الزوجة المطلقة من الشقة وإرهاق المطلقة في الحصول علي قرار الضم والحضانة والولاية التعليمية و…… إلخ
هل هو هوس الترندات أم زعزعة الاستقرار الأسري أم ماذا؟

قد يعجبك ايضا
تعليقات