القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

عاااااااجل… تعرض الرئيس الأوكراني لمحاولة إغتيال

173

 

نهال يونس

أعلن رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف في محطة تلفزيون رادا التلفزيونية الرسمية في البرلمان تعرض الرئيس الأوكراني لمحاولة اغتيال من قبل وحدة قوات خاصة شيشانية، إلا أنه تم القضاء عليها، وفق ما ذكرته صحيفة الجيروزاليم بوست.

واضاف دانيلوف أن أوكرانيا تلقت معلومات استخبارية عن محاولة الاغتيال من عملاء منشقين عن جهاز الأمن الفيدرالي التابع للاتحاد الروسي .

وأكد رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني “يمكنني القول أننا تلقينا معلومات من ممثلين عن FSB ، الذين ليس لديهم اليوم أي رغبة في المشاركة في هذه الحرب الدموية”.

وصرح دانيلوف أن العملية الخاصة التي كان من المقرر أن ينفذها أتباع قاديروف مباشرة للإطاحة برئيسنا معروفة لنا تمامًا اليوم.

عمليات عسكرية
من ناحية أخرى أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض “مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا”.

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، وانتهت المباحثات دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض، بل على النقيض، تحدثت بها وزارة الإعلام الأوكرانية عن تعرض العاصمة كييف لقصفٍ باليستيٍ من قبل القوات الروسية.
كما وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم الاثنين أيضًا، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ يتوقع أن تحظى برفضٍ من قبل روسيا.

وتفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.

وقبل أن تتطور الأوضاع بوتيرةٍ متسارعةٍ، كان الوضع محتدمًا في منطقة دونباس، جنوب شرق أوكرانيا، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد، اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار.

ودفعت سلطات كييف، منذ فترة ليست بالقليلة قبل الغزو الروسي، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، اللتين اعترفا باستقلالهما بوتين لاحقًا، ما رفع وقتها من حدة التوتر القائم في منطقة “دونباس”، جنوب شرق أوكرانيا.

قد يعجبك ايضا
تعليقات