القاهرية
العالم بين يديك

الإسفاف تريند العصر

362

 

كتبت – منى علواني

هناك من يطرحون أنفسهم علي الساحة ولاسيما أنهم انتشروا بألحانهم وكلماتهم المسيئة التي أقتحموا بها آذان الشباب الكبار قبل الصغار، مما جعلهم يتحكمون في مشاعر المراهقين
وأخذوا طريقهم بلون معين أطلقوا عليه أغاني المهرجان، مما جعلهم ينشرون الإسفاف في المجتمع كالماء والهواء .. وازدادوا إصرارا علي هذا النوع من الفن الهابط الذي لا يسمن
ولا يغني من جوع .
المهرجان ما هو إلا حالة لا عمر لها ولا رسالة فيها ..
.. ما السبب في انتشار هذا النوع من الإسفاف ؟
هل هو
ازدياد وإقبال المستمعين والمشجعين له أم هي حالة انتشرت في ظل غياب الرقابة عنها !
أم أن الإسفاف أصبح عادة في مجتمع غابت عنه القيم والأخلاقيات والعادات والتقاليد الاجتماعية ..
مما تعودنا عليه في أفلامنا ومسلسلاتنا .. من بلطجة
.. وألفاظ وإيحاءات تخدش الحياء بل تنهي الحياء !
لقد أصاب شبابنا لعنة الإسفاف وأصبحا الضوضاء والفوضى ما يفرض علينا، ونستمع إلى المهرجانات إجباري في الشوارع والطرقات، من سائقي التوكتوك والميكروباص وغيرهم .. أصبحنا محاصرين بالإسفاف ..
علينا بتوجيه الشباب وتنمية الموارد البشرية للطريق الصحيح .. لكي لا نفقد الذوق الرفيع في الفن الجميل .
،، إذا أردت أن تثبت ذاتك .. فعليك بتقديم ما ينفع لا ما يضر ..

قد يعجبك ايضا
تعليقات