بقلم : نورهان سمير
نورهان سمير تبلغ من العمر 20 عام ، هي أحد أعضاء النادي الملكي الدبلوماسي الأوروبي للأمم المتحدة،
و مسئول الملف الدولي للجنة السياسية بالهيئة العليا بحزب شباب تحيا مصر شباب الجمهوريه الجديدة ،
و مسئول العلاقات العامه بنقابة العاملين بالتربية الخاصه ،
وأحد سفراء الشباب بهيئة سفراء شباب مصر ،
و احد أعضاء الجبهة الدبلوماسية المصرية تخصص علاقات عامه
و باحثة عن الشؤون الإيرانية السياسية و علاقتها الدولية بالصحف المصرية و ايضا التابعة لسلطنة عمان،
و طالبة بالفرقة الثالثه قسم لغات شرقيه كلية الآداب جامعة الإسكندرية.
قامت بكتبه الخطط التي تعمل على تقدم المجتمع في جميع المجالات بالفئات العمرية المختلفة و كيفية التقليل من الفساد و نشر الوعي و التقدم العلمي و العملي و الارتقاء السياسي ، حيث قامت بتقديم الخطط التي تهدف إلى ذلك فيما يلي :
من أجل تنمية الكوادر البشرية التي هي عماد الوطن و أساسه يجب الحث على تنفيذ ما يلي لصنع وطن متقدم مزدهر ، و في كل موضوع سيتم مناقشته بشيء من التفصيل فيما يلي :
اولا : تقديم محاضرة عن كيفية إعداد قادة بالتعاون مع المؤسسات الثقافية .
حيث القادة يكونوا بمثابة مثل عليا لكثير من يتبعونهم ، كما أنهم الفئة القادرة على إقناع من حولهم بخطة ما ، لذلك يجب إعداد قادة يحثون على تقدم المجتمع للأفضل بشتى الطرق ، مع الاحتذاء و التوضيح بنماذج عليا مشرقة في المجالات المختلفه في مجالات العلوم بشكل عام و ايضا في المجالات السياسية و الرياضية .
2. ثانيا : عقد دورات تدريبية لخريجي الجامعات لخلق فرص عمل جديدة و متنوعة في مختلف المجالات :
حيث يوجد العديد من الشباب خريجي الجامعات لم يكن لديهم الخبرات الكافية بسوق العمل و كيفية الإدارة مثل خريجي كلية الحقوق فهم في الدول الخارجية بشكل عام و الأوروبية بشكل خاص تعد اولى الدراسات و اهم فئات المجتمع ممن يتخرجون منها ، لذلك يجب على كل جامعه مصرية تقديم الدورات التدريبية و الكورسات القانونية و الاستشارية و الدستورية عن طريق المحاميين و المستشارين ، و ايضا تقديم الدورات التدريبية في المجالات الأخرى بالجامعات المصرية مثل خريجي كلية الآثار أو قسم آثار بكلية الآداب عن طريق المستكشفين العرب و الأجانب عن الآثار المصرية .
3 .ثالثا : يجب تطبيق ماده دستورية و قانونية على جميع الدارسين بالجامعات و المعاهد المصرية .
حيث يجب على كل مواطن مصري أن يكون لديه المعرفة القانونية و عن دستوره من أجل نشر الوعي القانوني بما هو نافع للمجتمع حيث يؤدي هذا الوعي إلى تقليل ارتكاب الجرائم بسبب المعرفة القانونية لعقوبة كل جريمة يتم ارتكابها .
4. رابعاً : من أجل التقدم نحو وطن مزدهر ليس فقط بالبدء بالشباب لكن بالأطفال أيضا منذ المرحلة الإبتدائية ، حيث نرى أن الدول الأوروبية و الآسيوية و بشكل خاص اليابان و الصين يقومون بتنمية ذكاء الطفل بالتدريبات العملية الخارجة عن المواد الدراسية مثل الالكترونيات و تعليم بعض الصناعات و الزراعه مما يؤدي إلى جعل الطفل يستطيع الإعتماد على نفسه في كل شيء و زيادة نسبة الذكاء لديه .
لذلك يجب استغلال الحاصلون على دبلومات صناعه ، زراعه ، زخرفة بتعينهم في المدارس لتدريب الطفل على بعض الصناعات البسيطه و الإلكترونية و الزراعه مع تقديم دورات تدريبية لمن يقومون بتقديمها لكيفية التعامل مع الطفل و سهولة الطرق لتوصيل المعلومة لدى الطفل .
5. خامسا : عقد دورات تدريبية للمتفوقين بالمدارس الحكومية و الخاصة لتنمية المهارات الخاصه بهم :
و ذللك يقوم به مدير المدرسة و المعلمين بجمع أكثر الطلاب تفوقا بكل
فصل يتراوح عددهم من 2 إلى 5 لكل فصل ، و تدريبهم بالمهارات الإضافية لارتفاع مستوي ذكائهم إلى أقصى حد ( إنشاء علماء صغار ) .
6. سادسا : رفع الوعي السياسي و الثقافي و المجتمعي من سن ال 20 حتى الى 45 :
و ذلك عن طريق عمل حملات و ندوات و إعلانات و بعد البرامج للحث على التوعية السياسية و الثقافية من أجل الارتقاء بالمستوى الفكري للمجتمع .
7. سابعا : نمو مواهب ذوي القدرات الخاصة ( المعاقين ) و إيجاد اسهل الطرق لمن يريدون استكمال دراستهم :
أ . تنمية المواهب : عن طريق رفع الروح المعنوية لهم عن طريق الإستغلال الإيجابي لهم في تنمية المواهب الذي يميلون لها مثل إنشاء مراكز في جميع التخصصات الفنية .
ب. إيجاد أسهل الطرق لمن يريدون استكمال دراستهم : عن طريق عمل قاعات جمعية بها احدث الطرق و الإمكانيات المتناسبة لهم لسهولة حركة التعليم لديهم و ذلك في جميع المراحل التعليمية .
8. ثامنا : تفعيل قانون نافذ لكل من يقوم باستغلال الاطفال في غير ماهو مشروع ، كإستغلالهم في عمليات السرقة و الخطف و ذلك عن طريق زرع مخبر في كل منطقه و كاميرات
المراقبة للكشف عن مثل هذه الجرائم في الشوارع و الميادين العامة .
9. تاسعا : استغلال دارسين علم النفس بالعمل كمستشارين أو كمساعدين مع مستشارين و محققين في حل الجرائم و المشكلات الخاصة بجرائم النفس كحالات الانتحار و كيفية منعها و جرائم القتل الأسرية .
10. عاشراً:
استغلال الكوادر الشبابية لوضعهم كمرشدين سياحين :
و ذلك لتوضيح المعالم الأثرية للسياح لكل مكان اثري أو ذو تاريخ مع وضع المترجمين و دارسين التاريخ و الأماكن الأثرية ، عن طريق استغلال الطلاب غير الخريجين بشكل عام و دارسين اللغات و التاريخ بشكل خاص لتحفيزهم بالعمل التطوعي و العمل كمرشدين للمزارات السياحية في مصر مع تحفيزهم بعمل التكريمات لهم.