القاهرية
العالم بين يديك

و يستمر الأمل

132

سلوى ذهنى

هل الأمل، وحب الحياة لهما حدود؟
هل عندما نكبر وننضج يجب أن يتوقف الأمل وأن نبتعد عن حب الحياة؟
هل العمر هو المحرك الأساسى فى الحياة؟
عندما ننظر حولنا نجد من يكبر، أو ينضج سنا يقل عنده الأمل، وتقل عنده دوافع الاستمرارية
نجده فى الكثير من حولنا من الأصدقاء
ونسمع كلمات معظمها سلبية مجردة من حب الحياة على أساس أننا نضجنا.
هل معنى النضج هو أن نستسلم للأمراض للشيخوخة، ولإحباطات الحياة؟
هل هذا هو النضج هل النضج هو أن نأخذ جانبا ونصمت
أين الأمل؟ لا أجد علاقة بين العمر وفقدان الأمل بل على العكس تماما كل لحظه تمر بنا يجب أن نستمتع بها، ونعيشها لقد خلقنا الله لكى نحبه ،ونعبده، ونستمتع بالحياة حتى تحين اللحظة الأخيرة فى حياتنا منذ يومان حضرت مناقشة رسالة لأحد الأشخاص الذين يملأون الدنيا الطاقات الإيجابية، وهو يبلغ من العمر ٧٥ ،وبالفعل حصل على الدكتوراه وحازت المناقشة على أعجاب الكثير من الحاضرين.
هنا أحب أن أقول الأمل، والسعادة والحياة هم المحرك الأساسى فى استمرارية الوجود العلم والمعرفة ليس لهما سن، أو وقت محدد.
أنت تعيش إذا استمر استمر استمر
فى الحب فى الأمل فى السعادة وفى كل ما يجعلك تشعر أنك موجود.
علينا أن نحبط فكرة أن العلم ،والمعرفة لهما سن أن الحب له سن أن السعادة لها سن.
هناك الكثير من المعتقدات التى يجب أن نهزمها لكى نعيش لا يجب أبدا أن نترك هذه الأفكار تتحكم فى مسار الحياة
خلقنا الله لكى نعيشها ولم يخلق قوانين الموت ونحن على قيد الحياة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات