القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

جغرافية مصر في العصر القبطي ( سمنود)

106

احمدالنحاس

إن أسم مدينة سمنود موجود في عدة مصادر قبطية ،
وأولها في سيرة “الشهيد أبانوب النهيسي ويحكي فيها :
” إن الصبي لما مضي من قريته إلي جمنوتي Djemnouti
سار علي قدميه نحو الظهر حتي وصل إليها ” .
” ولما دخل إلي المدينة وجد الكنائس مهدمة ، وتم بناء
معابد للأوثان ، وكان الناس يتعبدون فيها ، ثم سار في
المدينة فسمع لعنات المسيح ، والذين يخدمونه ، فسأل عن إسم الحاكم ” .
وهناك العديد من الإشارات في السنكسار لهذه المدينة
موضحة أن Djemnouti هي نفسها سمنود ( ٢٢ توت ،
٧ ، ٣٠ هاتور ٢٤ برمودة ، ٢٤ ، ٢٥ أبيب ) .
ومن ناحية أخرى يشير تاريخ ” النقيوسي ” إلي هذه
المدينة في خمس فقرات مختلفة .
وقيل أن أوزوريس هو الذي شيد هذه المدينة ، حيث
يوجد معبد للأوثان وان المصريين القدماء كانوا يقدسون
هذه المدينة .
وقد ذكرت القواميس القبطية العربية هذه المدينة .
كما ورد إسم جيمنوتي في قائمة الأساقفة كالأتي :
مدينة سمنود XÈŲMOŶţ ťBáĸı = CEBØıŅETOY
وقد سماها الإغريق Sebenytos .
ولا تزال توجد مدينة سمنود ولم تفقد مجدها ، بفضل
موقعها الهام والفرويد ، إذ تقع في منتصف فرع دمياط
وتتفوق علي كل مدن محافظة الغربية وهي من أقدم
مدن الوجه البحري .

قد يعجبك ايضا
تعليقات