القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

أنقذوا مجتمعاتنا من ألعاب وتطبيقات تخريب العقول 

144
كتب / مصطفى خليفه
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
وبعد ..
هناك عدد من البرامج والتطبيقات التي ضررها أكثر من نفعها .. مثال تيك توك وغيره من التطبيقات التي لا نفع فيها ولا يوجد بها أفاده لأي كائن حي على أرض مجتمعنا ..
هذه التطبيقات ساعدت في تخريب مجتمع كامل والله على ما أقول شهيد .
لأن معظم ما ينشر عليا يساعد على إنتشار الفتن وتخريب عقول الشباب والأجيال القادمه وهذا هو الهدف الأساسي ممن صنعها أو تداولها حول المجتمعات ، وكذالك بعض تطبيقات الألعاب التي أنتشرت بكثره منذ الانفتاح على عالم الأنترنت .
هذا الانفتاح ، وأعُيب أن أقول عليه أنفتاح بل حقًا هو أنهدام للأخلاق، وتفريغ وضياع لأجيال الغد ولا جدوى منه ولا فائده منه إلا ضياع الوقت لشبابنا وصغارنا أيضًا .ويساعد هذا الانهدام في إختراق وتخريب عقول أجيال قادمه ، ودور الوالدين في مجتمعنا يكاد يكون معدوم في كثير من بيوتنا لأنشغالنا بقوت اليوم ومشاغل الحياه اليوميه، وترك الهواتف المحموله مع أبنائنا وبناتنا اللذين هم حكام الغد لمثل هذه التطبيقات يؤدي إلي إنهدام مجتمع بأكمله
نعم نحن مجتمع على الفطره ويحب الخير ويعرف كيف يفرق بين ما هو حلال وحرام .. لكن الأمر أعقد من ذالك،
وكما جاء في كتاب العزيز الكريم
وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53) صدق الله العظيم
فهل بعد ذالك الأية المبينه
إن النفس الأمارة بالسوء ليس عليها من سلطان إلا ما رحم ربي
فهل لنا نحن الحكم والسلطان على أن نربي نفوس العِباد ونتحكم في أفعالها وهي من الأساس أمارة بالسوء بالطبع لا ومن رابع المستحيلات، وهل فينا من يحُسن أستخدام هذه التطبيقات، طبعًا الأغلبية الغالبه لا.
والحل هنا يأتي في أيه آخرى
قولُ الله تعالى (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ)
فبعد ذالك نحن لا نتحكم في أفعال النفس ..
ولكن علينا محو وبتر أي شيء يساعد في تخريب وهدم عقول الكبار والصغار ، وهدم أخلاق المجتمع أكثر من نفعه ..
أغيثوناا أغاثكم الله
قد يعجبك ايضا
تعليقات