القاهرية
العالم بين يديك

” التنمية المستدامة والشاملة فى سيناء”

143

كتب_أشرف الجمال 

 

التنمية المستدامة والشاملة والتطور، والرخاء هدف ورؤيا عالمية أقرتها برامج الأمم المتحدة، لرسم خريطة العالم الجديد والحديث، والرقمى والتكنولوجى بيئيا واقتصاديًا، واجتماعيًا من خلال تغيير الصورة الذهنية للدول والشعوب، والمجتمعات فى القيم والمهارات، والسلوك، والفكر والرؤيا والقضاء على مشاكل تعيق التنمية كالفقر والجوع، والتعليم، والصحة والبيئة لخلق حياة كريمة للأجيال القادمة، ومن هذا المنطلق أتخذت الدولة المصرية الجديدة والحديثة، والرقمية دولة العلم، والعمل والحلم، والأمل محاور ورؤيا وأهداف لتحسين المستوى الإجتماعي والمعيشي للمجتمع والمواطن من خلال بيئة نظيفة تعتمد على الطاقة الخضراء النظيفة والإستثمار الأمثل للصناعات، والمنتجات الصناعية، والزراعية، وللثروات، والمعادن من خلال الطرق الآمنة بيئيا واقتصاديًا، للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة فى هذه الثروات الطبيعية لكوكب الأرض الذى يحتضن الجميع

— ولأن سيناء ” أرض الفيروز ” الأمل فى حياة جديدة وكريمة وصالحة بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا لرفع مستوى الفرد والمجتمع اهتمت القيادة السياسية والتنفيذية والتشريعية الحكيمة والمخلصة للوطن وللمواطن ببناء الفرد، والمجتمع وتعليمه، وتثقيفه، وتدريبه ليكون جاهزًا لسوق العمل فى كافة المجالات والتخصصات، والنشاطات الصناعية، والزراعية التى وفرتها الدولة من مصانع تتناسب مع البيئة السيناوية مثل الرخام، والجرانيت والأحجار الكريمة، والصناعية، والأسمنت والجبس، والمعادن مثل الفضة، والنحاس، واستخراج البترول والغاز وخلق فرص عمل للشباب للقضاء على مشكلة البطالة

— وتتميز سيناء شمال وجنوب ووسط بأنها أرض الأنبياء، والرسول وبها عبق الماضي، وتاريخ الحاضر والأمل فى المستقبل للأجيال القادمة، والتى عززتها الدولة بالسياحة الدينية لكافة الأنبياء والرسل وتفعيل طرق دخلوهم مصر لتكون مزارًا سياحيًا للجميع، وعلى ذلك أنشأت الدولة المصرية الجديدة، والحديثة والرقمية دولة العلم، والعمل والحلم والأمل محطات تحلية ثلاثية لمياة الشرب اعتمادا على الآبار أو سدود مخرات السيول حتى تتواجد وتتوفر باستمرار للمواطن مع استصلاح وزراعة 500 الف فدان ورويها من محطة الصرف ببحر البقر بعد معالجتها ثلاثيًا وصلاحيتها للزراعة مع تبطين مخرَّات ومجرَّات السيول، والسدود بالأحجار للحفاظ على المياه من التسرب إلى باطن الأرض واستخدام منظومة الرى بالتنقيط لترشيد الاستهلاك وزيادة انتاجية الفدان من المنتجات الزراعية وإنشاء صوب زراعية ومزارع للخضروات، والفاكهة، والأعشاب الطبية والزهور إلى جانب المزارع السمكية وتطوير ميناء العريش على البحر المتوسط، وإنشاء ميناء على قناة السويس شرق التفريعة وتطوير ميناء نويبع على البحر الأحمر وأنشاء مطارات وطرق، وكبارى ومخرَّات وسدود لحفظ المياه

— كما أهتمت الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل بإنشاء مدن جديدة سكنية، ومناطق صناعية ومناطق وقرى وتجمعات زراعية وقرى بدوية حول المناطق والأراضى الزراعية، وتوطين المنتفعين والعاملين بها من جميع محافظات مصر للحفاظ على الهوية الوطنية المصرية، والحفاظ على التراث، والثقافات، والعادات والتقاليد، والترابط والتماسك الإجتماعي، والإهتمام بالتعليم والأمن والصحة للمجتمع السيناوي والذى أكدته بالفعل الدولة المصرية من خلال بناء المراكز والوحدات الطبية والمستشفيات استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لكل أفراد المجتمع، وبناء مدارس لكل الفئات العمرية، وإنشاء جامعات، وكليات، ومعاهد جديدة ومتخصصة فى كافة المجالات وخاصةً الصناعية، والزراعية التى وفرتها البيئة السيناوية بشمال وجنوب ووسط سيناء العظيمة لخلق بيئة عمل للشباب، وفرص عمل أكثر للقضاء على البطالة، وخلق فرص استثمار جديدة للداخل وللخارج من أجل مستقبل أفضل

قد يعجبك ايضا
تعليقات