أحمد الزعبلاوي
ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺗﻀﺮﺏ اﺑﻨﻬا ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻣﻴﺎ ..
ﻭ ﻛﺎﻥﺍلاﺑﻦ ﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﺃﻭ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻟﻪ ..
ﻭ ﻻ ﻳﺘﻠﻔﻆ ﺑﺎﻷﻟﻔﺎﻅ ﻭﻻ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺃﻭﻳﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ .. بل يبدي سعادة من ذلك …
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﻨﻴﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻹﺑﻦ شابا ﻭ ﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻛلما يخطأ ولو أﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﻭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﺘﻲ ﺍﺑﺘﻠﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ..
وﺣﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻷﻡ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ
ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺒﻜﻲ هذه المرة ؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ : ﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﺑﻜﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﻗﻮﺓ ﺃﻣﻲ ﻗﺪ ﺿﻌﻔﺖ ، وضربها بات كأنه دغدغة … ﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﺑﻜﻲ ﻭﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﻘﻔﻞ .
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- الخارجية الأمريكية تبحث مع السلطة الفلسطينية حول إدارة قطاع غزة في فترة ما بعد الحرب
- وزير في الحكومة الإسرائيلية يوضح أسباب قرار تجنيد الحريديم في الجيش الاسرائيلي
- مصطفى سليمان: رحلة النجاح في عالم الذكاء الاصطناعي من البدايات المتواضعة إلى الإنجازات الكبيرة
- صلاة العشاء والتراويح في الجامع الأزهر تجمع الآلاف من المصلين مختلف الجنسيات
- وزيرة الأسرة تؤكّد خلال جلسة عمل عن بعد مع المندوبين
- لاول مرة بمركز الخانكة ، حصاد نبتة الكتان
- محافظ القليوبية يتفقد استلام عدد 3 لودر بتكلفة 32.850 مليون جنيه لدعم منظومة النظافة بالمحافظة لصالح مدن حي شرق وغرب شبرا الخيمة ومدينة الخانكة
- خالد أبو الوفا يناشد جميع المنتجين والتجار للمشاركة في مبادرة خفض الأسعار
- لاستقبال العشر الأواخر من رمضان استمرار حملة النظافة المكبرة بمساجد الاعتكاف
- رئيس الوزراء يلتقى أعضاء اللجنة التنسيقية للحوار الوطني
قد يعجبك ايضا
تعليقات