الخيار

كتب – محمد أحمد

تصنيف الخيار كالآتي يوجد في :
مملكة: النباتات.
شعبة:مغطاة البذور.
فصيلة:القرعية.

شروط زراعته :

يغرس في الأرض على عمق يتراوح بين 12-18 ملم ثم تمتد بعد ذلك لأعلى. وعادة يقوم المزارعون بإسنادها بدعامات كالعيدان أو تزرع بالقرب من الجُدران. ونمط زراعتها غالباً يكون على شكل خطوط منفردة ممتدة على سطح الأرض تقطف أكثر من مرة على مدار العام حيث تظل بين 80-100 يوم.
موطنها الأصلي ” جنوب شرق آسيا” إلا أن زراعتها توزعت في أماكن عديدة في العالم، تؤكل طازجةً حين نضجها ، ويعتبر الجوّ الدافئ الملائم لنموها.

شروط نموه :

اختيار مساحة تصلها أشعة الشمس بشكل كلي. أما في الأماكن الحارة، فيجب أن يُزرع في مكان مظلّل نسبيا ” أي مثلا إلى جانب حائط”.
بعد انتهاء موجات الصقيع جميعها “أي في أوائل الربيع” تُزرع بذور الخيار، وكلما كانت درجة الحرارة عالية كلما زاد نمو البذور.

تركيبه :

هو من النباتات الغنية بالماء وتحتوي على مواد قلوية ويعتبر الخيار من النباتات التي تمنع تكون الحصى والملينة المفيدة لتمشية الأمعاء لما تحويه من ألياف، كما أن الخيار غني :
بفيتامين C ويحتوي على القليل من فيتامين A و B كم يحوي أيضا على الأملاح المعدنية الهامة واللازمة لبناء الجسم مثل الصوديوم والكالسيوم والفوسفور والمغنزيوم.
الخيار مفيد لعمل الماسكات للبشرة، كما تساعد قشوره في تخفيض درجة الحرارة عند استعمالها ككمادات ويساعد على تخفيف الاضطرابات العصبية ويحتوي على ألياف غذائية تسهل عملية الهضم وتطرد السموم والخيار نبات جيد للبول لذا يمكن وصفه للأشخاص المصابين بالتهابات المسالك البولية، والخيار يخفف الآلام الناجمة عن الصداع وينقي الجسم من الفضلات ويهدئ الأعصاب ويحافظ على صحة البشرة.

نقص عناصر في الخيار :
مثل :
نقص النيتروحين N : تشوه الثمار و تأخذ حرف الواو
نقص البوتاسيوم K : إنتفاخ الطرف الزهري بشكل أكبر من عنق الثمرة
نقص كالسيوم Ca : إنتفاخ عنق الثمرة و الطرف الزهري يصبح رفيع

ملاحظات و نصائح :

أولا :
أحد أسباب أشكال ثمار الخيار الغريبة.
منها : معوج أو مقوس
ناتجة بسبب إرتفاع درجات الحرارة و قلة الري و خاصة في المناطق ذات حرارة الشمس العالية

ثانيا :
محصول الخيار حساس للأمراض الفطرية و خاصة مرض “البياض الزغبي”
لذا يجب الحرص على تهوية البيت البلاستيكي ” الصومعة” و رش المبيدات الفطرية الوقائية مع الإنتباه لفترة الأمان

ثالثا :
الري في “المساءً أو الصباح الباكر” :
لتقليل عملية التبخر الناتجة من إرتفاع درجات الحرارة أثناء النهار

رابعا :
الإهتمام بالتسميد و خاصة في المراحل المتقدمة من إنتاج المحصول لتحسين جودة الثمار و إنتاج أفضل