الليزر
كتب : محمد أحمد
ما هو الليزر؟
الليزر هو تجمع للأشعة الضوئية وتكاثفها بطريقة التداخل البنّاء “التقاء القاع مع القاع والقمة مع القمة للموجات الضوئية” ، حيث تتضاعف قوة الضوء نتيجة اتحاد عدد هائل من الموجات الضوئية وتتكون حزمة ضوئية واحدة وينتج الليزر ، وكلمة ليزر ” laser” هي اختصار لجملة: “Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation” أي “تضخيم الضوء بتحفيز الإشعاع المنبعث” .
خصائص الليزر..
النقاء الطيفي:
والمقصود به أن جميع أطوال الموجات الضوئية في الشعاع متساوية مما يزيد من قوة الليزر.
موحد اللون:
وذلك بسبب توحد أطواله الموجية فيظهر بلون واحد.
شديد الإضاءة:
فضوء الليزر أقوى من الضوء العادي لأنه عبارة عن مجموعة إشعاعات متحدة.
شديد التماسك:
فلا ينتشر في الوسط المحيط مثل ضوء اللمبة مثلاً بل يسير بمسار محدد. يستطيع قطع مسافات طويلة دون أن يتأثر أو تقل شدته.
أنواع الليزر..
ليزر الغاز “Excimer LASER” :
تدخل الغازات في توليد الأشعة الليزرية، ويصنف الليزر الغازي إلى:
ليزر ثاني أكسيد الكربون.
ليزر الهيليوم النيون.
ليزر أيون الأرجون.
ليزر السائل “Dye Laser” :
ويسمى أيضاً ليزر الصبغة، وهو أحد أنواع الليزر الذي يتم إنتاج وتوليد أشعته في وسط سائل حيث يتم إذابة الأصباغ العضويّة في محلول من الكحول الأثيليّة،
ويُستخدم في العديد من المجالات مثل :
منها الطبية والميكانيكيّة والاتصالات.
ليزر أشباه المواصلات “Semiconductor laser” :
وله عدد من المسمّيات منها ليزر “الصمام الثنائي” ، “وليزر الديود” ، يعتمد في توليد الأشعة الليزرية على المواد شبة الموصلة، وأكثر ما يميز هذا النوع عن غيره من أنواع الليزر بأنه قليل الاستهلاك للطاقة.
ليزر الحالة الصلبة “solid-state laser” :
أحد أنواع الليزر التي تعتمد على الوسط الصلب لإنتاج الأشعة وتوليدها، من الأمثلة على هذه المواد أو الأوساط الصلبة مثل :
كالياقوت أو خليط الألمنيوم.
الليزر الكيميائي:
يتم الاعتماد في هذا من النوع على التفاعلات الكيميائية لتوليد الأشعة الليزرية وإنتاجها.
مثل :
ليزر أيون الأرجون.
ليزر الأشعة تحت الحمراء:
يعتمد هذا النوع على الأشعة تحت الحمراء والتي تبدو على هيئة طيف ذات نبضة قصيرة المدى
استخدامات الطبية للليزر :
والذي يسمي جراحه دون دماء
ازالة الشعر الغير مرغوب بصورة دائمة.
علاج التصبغات الجلدية.
بعض عمليات تنظيف البشرة.
علاج نزيف الشبكية السكري في العين.
علاج المشاكل الانكسارية للبصر.
العمليات الجراحية المختلفة.
تبيض الأسنان.
إزالة تسوس الأسنان.
في الصناعة:
عمليات القطع بدقة عالية.
اللحام.
قياس المسافات بدقة.
في الناحية العسكرية:
تحديد الأهداف بعيدة المدى.
الدفاع الجوي.
في التكنولوجيا:
طابعات الليزر.
الأقراص المدمجة.
الصور المجسمة.
ماسحات الباركود.
قياس الحرارة.
مؤشرات ليزر.
في البحث العلمي:
التحليل الطيفي.
التذرية الليزر.
الصلب ليزر.
ونثر ليزر.
التداخل بالليزر.
اللادارات
اضرار الليزر :
في الحقيقية ورغم قوة انبعاثات الليزر فإنه بالنهاية ليس سوى ضوء، وهو لايؤثر بشكل مباشر على صحة الانسان إذا استخدم بالطريقة الصحيحة ومن قبل المختصين.
ولكن يبقى أثر الليزر الصحي مضر في ناحيتين أساسيتين:
الأولى :
تأثيره على العين، وذلك لأن الخلايا المخروطية والعصوية العصبية في الشبكية هي خلايا حساسة للضوء، بمعنى أنها تعتمد في توصيل المعلومات العصبية إلى الدماغ على كمية ونوعية الضوء الواصلة لها، وبما أن الليزر ضوء مكثف بدرجة كبيرة فإن وصوله إلى الشبكية وامتصاصة عن طريق الخلايا الضوئية العصبية يؤدي إلى” حرق الشبكية” لا سمح الله.
أما الضرر الآخر :
فيتمثل بالتأثير الحراري والذي قد يسبب الحرق إذا استخدم بطريقة خاطئة.
أما تأثيره على الحمل :
فإنه لم تثبت أي حالات بتأثير الليزر على المرأة الحامل أو طفلها.