القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

أهم المتاحف بالإسكندرية

107

سالي جابر

(١) متحف الاحياء المائية:
أنشئ المتحف عام 1930، وهو يقع بالقرب من قلعة قايتباي بالأنفوشي. ويضم الموقع إلى جانب المتحف معهدا لأبحاث الأحياء المائية، وهو صغير يضم عدة أنواع من الأسماك والحيوانات البحرية من المياه المالحة من البحر المتوسط والبحر الأحمر كما يضم أنواعًا أخرى تعيش في المياه العذبة كنهري النيل والأمزون.
يعتبر المتحف واجهة سياحية؛ حيث يقصده السياح للتمتع بأسماكه ذات الألوان المتعددة، حيث يعتبر معرض ترفيهي، تثقيفي، وتعليمي في نفس الوقت.

(٢) المتحف اليوناني الروماني:
افتتح المتحف في 17 أكتوبر 1892 م. ولكن لعدم اتساع المتحف آنذاك لهذا العدد من الآثار، قررت بلدية الإسكندرية بناء متحف الإسكندرية الحالي القائم بشارع فؤاد وكان المبنى من تصميم ديتريش وستيون. افتتحه الخديو عباس حلمي الثاني، وكان عدد قاعته حوالي 11 قاعة، ونتيجة للنشاط الأثرى وتزايد الاكتشافات زادت عدد قاعاته حتى وصلت 25 قاعة . تعرض آثاره حاليًا في 27 صالة منفصلة كما تعرض في المتحف مقتنيات فرعونية أحضرت من القاهرة ومقتنيات مصرية أخرى أحضرت من الفيوم تمثل لوحات مومياوات الفيوم، المتحف مبني علي طراز المباني الإغريقية السائد في الإسكندرية القديمة، ويوجد في شارع فؤاد في المدينة.

القاعة 1,2,4,5:
تضم مجموعة هامة من العصر القبطي عثر عليها بالإسكندرية منها لوح رخامى مصور للقديس أبومينا بين جملين رابضين وقاعدة تمثال رخامى عليها نص يخلد تطهير ترعة الاسكندرية القديمة ومجموعة من الأوانى الفخارية التى تصور الفن المصرى على هيئة طيور داجنة وتيجان فخمة من الرخام على هيئة سلال من الخوص المجدول وتمثال للراعى الصالح رمز للسيد المسيح يرجع للقرن السادس الميلادى.

القاعة رقم 3:
يوجد بهذه القاعة مجموعة من الحلى الذهبية والتماثيل وودائع أساس معبد السيرابيوم والتحف الفنية

القاعة رقم 6:
يعرض بهذه القاعة رأس للإسكندر الأكبر من الرخام الأبيض بارتفاع 32 سم وقطعتان من الفسيفساء على الجدارين الشرقي والغربي وتمثال للمعبود حربوقراط وتمثال يجسد الصورة المصرية للإله سيرابيس معبود دولة البطالمة فى هيئة ثور أسود ورأس من الجرانيت الأحمر للإسكندر الأكبر وتمثال للالهة إيزيس بملامح رومانية تمسك بيدها اليسرى إناء لحفظ مياه النيل .

القاعة رقم 7 :
تضم هذه القاعة مجموعة من القطع الأثرية ترجع لعصور مختلفة أقدمها عصر الدولة الوسطى وتمثال ضخم من الجرانيت الوردى لرمسيس الثانى .

القاعة رقم 8:
يعرض بهذه القاعة مومياوات بطلمية ورومانية وهى توضح مدى ازدياد الاهتمام بدءًا من العصر البطلمي بالشكل الخارجى للمومياء .

القاعة رقم 9:
تضم هذه القاعة جانب من الآثار التى عثر عليها داخل معبد التمساح بقرية بطن بالفيوم وفى الجانب الغربي من القاعة يوجد باب المعبد الخشبي وتعلوه كتابة يونانية وكذلك لوحتان من الحجر الجيري مكتوبتان باللغة اليونانية وكذلك يوجد جزء من جذع مسلة من الكوارتزيت نقشت بالكتابة الهيروغليفية ويوجد بالقاعة خزانتان توجد بها مجموعة من الأوانى وتماثيل من الأرباب المصرية واليونانية .

القاعة رقم 10:
هذه القاعة تعرف بقاعة جون أنطونيادس وهو من مواطنى المدينة اليونانيين وقد اهدى المتحف مجموعاته الاثرية .

القاعة رقم 11:
تعرض بهذه القاعة القطع الأثرية التى توضح التأثيرات الإغريقية الفنية التى طرأت على مدرسة الفن المصري .

القاعة رقم 12:
يتوسط هذه القاعة تمثال ضخم للإمبراطور الرومانى ويرتدى الزى العسكرى الإمبراطورى وكذلك رأس ضخم لبطليموس الرابع ورأس لبطليموس السادس وتمثال من الرخام لسيدة وتمثال لإله الخمر باكوس ورأس لإحدى ملكات البطالمة ورأس للإسكندر الأكبر عثر عليها فى قاع خليج أبى قير ووتمثال لإله النيل .

القاعة رقم 13:
يتوسط هذه القاعة تمثال لإمبراطور رومانى يرتدى حلة عسكرية ويوجد بهذه القاعة بالجدران أربعة محاريب يوجد بها أربعة تماثيل رخامية للخطباء أو الفلاسفة .

القاعة رقم 14:-
تضم هذه القاعة مجموعة نادرة من تماثيل أباطرة روما .

القاعة رقم 15:-
تضم هذه القاعة عناصر معمارية من بقايا مبانى ومقابر الإسكندرية ذات الطابع المصري اليونانى المختلط .

القاعة رقم 16:
وتضم هذه القاعة ساعد ضخم يمسك بكرة وتمثال لنهر النيل على هيئة رجل مترهل وشاهد قبر على هيئة رجل مسن جالس مطرقاً فى هدوء وغطاء ضخم على هيئة كاهنة وتمثال كيريس ألهة الزراعة وتمثال لنسر ضخم وتمثال للإله تيخى وتمثال للإله فينوس وتمثال للإله أبوللو وتمثال لإله الحب أفروديت .

القاعة رقم 17:
تتميز هذه القاعة بأنها أكثر قاعات المتحف رحابة وتعرض مجموعة من الآثار الرومانية من توابيت والمعروف بتوابيت أكاليل الزهور وكذلك أقراص من البازلت الأسود وكذلك تمثال ضخم لشخص جالس على عرش يعتقد أنه الإمبراطور دقلديانوس وتمثالان من الرخام ضخمان للإلهين سرابيس وهيرقل

القاعة رقم 18:-
تعرض بهذه القاعة العديد من الأوانى الإغريقية الرومانية المستعملة فى الحياة اليومية وفى المعابد وفى المناسبات والأعياد المختلفة ودمى للعب الأطفال على هيئة حيوانات.

القاعة رقم 18 مكرر:-
وهذه القاعة تضم مصدر اجتماعى للتعرف على سيدات الإسكندرية خلال العصر البطلمى ومستوى الجمال البشرى والطبقة الإجتماعية والأزياء وأساليب تصفيف الشعر وهى أحد الينابيع الرئيسية للفن السكندري .

القاعة رقم 19:-
يتوسط هذه القاعة أرضية فسيفساء ملونة مزخرفة بوردة متفتحة ويحيط بكل ركن من أركان الوردة كأس ذو أيادي حلزونية .

القاعة رقم 20:
توجد بهذه القاعة مجموعات من القطع الأثرية المكتشفة من جبانات الشاطبي والحضرة و مجموعة رائعة من القوارير .

القاعة رقم 21:-
تعرض بهذه القاعة مجموعة رائعة من المسارج والأواني والكؤوس من العصور البطلمية الرومانية.

القاعة رقم 22:-
توجد بهذه القاعة مجموعة متنوعة من القطع الأثرية بكانوب القديمة وهى مهداه من الأمير عمر طوسون وتمثال نادر من الرخام الأبيض ورأس رخام للمعبود الءسيوى ومجموعة من الأباريق الفخارية .

قد يعجبك ايضا
تعليقات