البروم

محمد أحمد

تعريف عنصر البروم يُعد عنصر البروم “بالإنجليزية: Bromine”:
ورمزه الكيميائي “Br”
يقع في مجموعة الهالوجينات “بالإنجليزية: halogen elements”
وهو عنصر ضار بشكلٍ عامّ، ويكون البروم الحر سائلاً بنيّاً مُحمراً في درجة حرارة الغرفة، أما بخار البروم لونه كهرماني، وللبروم رائحة نفاذة، ويسبب تهيّج الجلد والعينين والجهاز التنفسي، وعند التعرض لبخار البروم بتركيزٍ عالٍ حتى لو كان لفترة قصيرة يؤدي إلى الموت مثل بقية الهالوجينات، كما يوجد البروم كجزيئات ثنائية الذرة “Br2”.
استخدامات البروم يدخل البروم في صناعة وتحضير العديد من المواد في مختلف المجالات، وفيما يأتي طرح لبعض من استخداماته:

يستخدم حوالي 20% من البروم في العالم في حفر الآبار، حيث تتم إضافة بروميد الكالسيوم وبروميد الصوديوم وبروميد الزنك إلى البئر للتسريع من عملية الحفر. حيث يتم دمجها مع طلاء الأثاث والأغطية البلاستيكية للإلكترونيات والمنسوجات لتقليل قابليتها للاشتعال، ولكن مع ذلك تم التخلص من استخدام البروم كمثبط للهب في الولايات المتحدة الأمريكية نظراً لسميَّته. تستخدم بعض مركبات البروم مثل بروميد الزنك وبروميد الهيدروجين في تخزين الطاقة الكهروكيميائية في البطاريات النموذجية المصنعة حديثاً. تستخدم مركبات البروم في صناعة المبيدات الحشرية. يستخدم البروم في تعقيم مياه المسابح نظراً لقدرته على قتل البكتيريا. يدخل البروم في صناعة العديد من الأدوية بما في ذلك المسكنات والمهدئات ومضادات الهستامين. يستخدم البروم بكثرة في صناعة أفلام التصوير الفوتوغرافي.

تأثير البروم على الإنسان والبيئة:
إذا تم استنشاق غاز البروم يمكن أن يؤدي ذلك إلى السعال، أو الصعوبة في التنفس، أو الصداع، أو تهيج الأغشية المخاطية داخل الفم والأنف، أو الشعور بالدوار، وكذلك قد تؤدي ملامسة سائل البروم للجلد إلى تهيجه وحرقه، حيث يسبب أولاً إحساساً بالبرودة ثم شعوراً حارقاً، وإذا تم ابتلاع كميات كبيرة من المركبات التي تحتوي على البروم خلال فترة زمنية قصيرة يمكن أن يؤدي ذلك إلى الغثيان والقيء، كما يؤثر البروم على الغلاف الجوي؛ حيث يتفاعل مع جزيئات الأوزون ويدمرها وبالتالي يُسبّب حدوث ثقب الأوزون.