القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

رحيل دون إنذار

198

 

بقلم /حنان محمد

لم أتردد قط في أي قرار أو اختيار في حياتي، دائما تحملت نتيجة اختياراتي تلك، ولم أبدي أي ندم تجاهها لكني لأول مرة خشيت  أن أندم على اختيارك، أخشى أن أراهن عليك وأخسر الرهان ولأول مرة أخشى الخسارة، وما دام الخوف والتردد طرأ قلبي فاخترت إلا اختارك، اخترت الرحيل، كنت أستعمل أسبابًا أخرى كحجة على رحيلي، لكن في الحقيقة ولا واحدةً منهم كانت السبب الحقيقي لرحيلي، أفضل أن أكون الشخصية الشريرة في قصتك على أن أكون الضحية، تستعجب من أنانيتي ! أنا أيضا تعجبت مثلك تماما، كنت أخبر من حولي أني في بعض الأحيان أكون قاسية وكانوا ينكرون ذلك، ولكني لم أتوقع أن أكون هكذا … النهايات السعيدة في الأفلام والرويات فقط ليست على أرض واقعنا، من هنا ستنقسم حكايتنا إلى اثنتين ولينسج كل منا خيوط حكايته الجديده بمفرده بعيدا عن الآخر.

قد يعجبك ايضا
تعليقات