القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

السلطانة راضية أول إمرأة مسلمة حكمت دلهى

158

كتبت_ وفاء خروبه

جلالات الدين رازيا أو راضية (Razia Sultan) , كانت ابنه للسلطان ” شمس الدين التتمش ” , والذي كان الحاكم الثالث لسلطنة دلهى في الهند بعد ” قطب الدين أيبك ” , بعدما كان مملوكاً له , ثم أعتقه السلطان وزوجه من ابنته قبل وفاته .

ولدت راضية في عام 1205 , وهي التي تعود جذور أجدادها إلى العبيد السلجوقيين الأتراك .

وبالنظر إلى تاريخ أبيها شمس الدين , وإلى فترة حكمه التي توجها بالعدل ومراعاة شئون المسلمين , كان من الطبيعي أن تسير ابنته على خطاه , فقد تعلمت المهارات القتالية والعسكرية جنباً إلىجنب مع أشقائها , مثل معظم الأطفال الآخرين من الطبقة الأرستقراطية , كما كان لديها معرفة جيدة بكيفية إدارة أمور الدولة . ودربها والدها على تنظيم شئون البلاد , وتولي شئون االسلطانةراضية,رازيا,دلهى,الهند– لعل السلطانة الأشهر في تاريخ المسلمين كانت السلطانة ( شجرة الدر ) التي إعتلت عرش مصر بعد وفاة زوجها , بعد أن كانت جارية من جواري الملك , ولعل الأمور تشابهت في مكان آخر في جنوب آسيا قبل 14 عاماً من حكم شجرة الدر لمصر , حيث كانت راضية أول سلطانة للمسلمين في جنوب قارة آسيا , وهي التي إنحدرت من أسرة مملوكة للسلطان قطب الدين أيبك لفترة طويلة ..

من هي راضية ؟

جلالات الدين رازيا أو راضية (Razia Sultan) , كانت ابنه للسلطان ” شمس الدين التتمش ” , والذي كان الحاكم الثالث لسلطنة دلهى في الهند بعد ” قطب الدين أيبك ” , بعدما كان مملوكاً له , ثم أعتقه السلطان وزوجه من ابنته قبل وفاته .

ولدت راضية في عام 1205 , وهي التي تعود جذور أجدادها إلى العبيد السلجوقيين الأتراك .

وبالنظر إلى تاريخ أبيها شمس الدين , وإلى فترة حكمه التي توجها بالعدل ومراعاة شئون المسلمين , كان من الطبيعي أن تسير ابنته على خطاه , فقد تعلمت المهارات القتالية والعسكرية جنباً إلىجنب مع أشقائها , مثل معظم الأطفال الآخرين من الطبقة الأرستقراطية , كما كان لديها معرفة جيدة بكيفية إدارة أمور الدولة . ودربها والدها على تنظيم شئون البلاد , وتولي شئون الجيش .

أول إمرأة تعتلي عرش دلهى
وصل شمس الدين التتمش إلى سلطة دلهى كعبد تركي , وكبر في قصر السلطان قطب الدين أيبك , ليصبح أكثر المفضلين إليه , وبعد أن زوجه السلطان من ابنته , أصبح شمس الدين فعلياً جزءاً من العائلة الحاكمة , وأنجب من ابنه السلطان ناصر الدين محمود وجلالات الدين رازيا , ثم توفى السلطان قطب الدين ورازيا مازالت طفلة صغيرة , وأصبح والدها حينها سلطاناً على دلهى

وخلال السنوات الأخيرة من حياة السلطان شمس الدين كان عليه أن يتخذ قراراً هاماً .. حول من سيخلفه في ولاية دلهى ؟

إختار السلطان في نهاية الأمر ابنه ناصر الدين لتولي زمام الحكم , والذي كان في نفس الوقت حاكماً للبنغال , ومع ذلك , مات ناصر الدين محمود في ظروف غامضة , وأصبح أبيه السلطان وقتها في حيرة , حيث كان كل من أبناءه الآخرين من زوجاته الأخريات أصغر من أن يتم تتويج أحدهم سلطاناً من بعده .

وكانت قد أظهرت ابنته راضيه بالفعل قدرتها على إدارة السلطنة , وذلك عندما غادر ابيها المملكة في إحدى الحملات العسكرية وتولت هي مسؤولية الولاية على أكمل وجه بمساعدة وزير السلطان .
كما أنها كانت إمرأة متعلمة , سواء في التعليم الرسمي أو في العلوم القرآنية , علاوة على ذلك , كانت متفوقة في فنون الدفاع عن النفس , وبالتالي فكانت محاربة ممتازة , وماهرة في ركوب الخيول والفيلة , مما أهلها لتكون سلطانة لدلهى .
نصب السلطان شمس الدين ابنته راضية سلطانة على دلهى من بعده , بدون أن يستشير علماء الشريعة الإسلامية , لإنه رأى فيها قوة وشجاعة ورزانة في إتخاذ القرارات .

إعتلت جلالات الدين رازيا عرش دلهى عام 1236 , ويُشار إليها تاريخيا باسم رازيا سلطانة أو راضية سلطانة .

وكانت أول إمرأة تحكم سلطنة دلهى , وعلى الرغم من أن قصتها في الثقافة الشعبية تُعتبر رومانسية , إلا أن قصتها في الواقع كانت شيئاً آخر غير عاطفي إطلاقاً .

كإمرأة . . لم تحظ راضية بالدعم الكامل م نبلاء الدولة , ولكنها تمكنت فقط من تأمين سيطرتها على العرش من خلال تقسيم رأي معارضيها , ولكنها في نهاية المطاف فازت بدعم الأغلبية , وإستطاعت توسيع سلطتها على نطاق واسع في الدولة من خلال رضوخ الأمراء وقادة الدولة  لعل السلطانة الأشهر في تاريخ المسلمين كانت السلطانة ( شجرة الدر ) التي إعتلت عرش مصر بعد وفاة زوجها , بعد أن كانت جارية من جواري الملك , ولعل الأمور تشابهت في مكان آخر في جنوب آسيا قبل 14 عاماً من حكم شجرة الدر لمصر , حيث كانت راضية أول سلطانة للمسلمين في جنوب قارة آسيا , وهي التي إنحدرت من أسرة مملوكة للسلطان قطب الدين أيبك لفترة طويلة ..

من هي راضية ؟

جلالات الدين رازيا أو راضية (Razia Sultan) , كانت ابنه للسلطان ” شمس الدين التتمش ” , والذي كان الحاكم الثالث لسلطنة دلهى في الهند بعد ” قطب الدين أيبك ” , بعدما كان مملوكاً له , ثم أعتقه السلطان وزوجه من ابنته قبل وفاته .

ولدت راضية في عام 1205 , وهي التي تعود جذور أجدادها إلى العبيد السلجوقيين الأتراك .

وبالنظر إلى تاريخ أبيها شمس الدين , وإلى فترة حكمه التي توجها بالعدل ومراعاة شئون المسلمين , كان من الطبيعي أن تسير ابنته على خطاه , فقد تعلمت المهارات القتالية والعسكرية جنباً إلىجنب مع أشقائها , مثل معظم الأطفال الآخرين من الطبقة الأرستقراطية , كما كان لديها معرفة جيدة بكيفية إدارة أمور الدولة . ودربها والدها على تنظيم شئون البلاد , وتولي شئون الجيش .

أول إمرأة تعتلي عرش دلهى
وصل شمس الدين التتمش إلى سلطة دلهى كعبد تركي , وكبر في قصر السلطان قطب الدين أيبك , ليصبح أكثر المفضلين إليه , وبعد أن زوجه السلطان من ابنته , أصبح شمس الدين فعلياً جزءاً من العائلة الحاكمة , وأنجب من ابنه السلطان ناصر الدين محمود وجلالات الدين رازيا , ثم توفى السلطان قطب الدين ورازيا مازالت طفلة صغيرة , وأصبح والدها حينها سلطاناً على دلهى

وخلال السنوات الأخيرة من حياة السلطان شمس الدين كان عليه أن يتخذ قراراً هاماً .. حول من سيخلفه في ولاية دلهى ؟

إختار السلطان في نهاية الأمر ابنه ناصر الدين لتولي زمام الحكم , والذي كان في نفس الوقت حاكماً للبنغال , ومع ذلك , مات ناصر الدين محمود في ظروف غامضة , وأصبح أبيه السلطان وقتها في حيرة , حيث كان كل من أبناءه الآخرين من زوجاته الأخريات أصغر من أن يتم تتويج أحدهم سلطاناً من بعده .

وكانت قد أظهرت ابنته راضيه بالفعل قدرتها على إدارة السلطنة , وذلك عندما غادر ابيها المملكة في إحدى الحملات العسكرية وتولت هي مسؤولية الولاية على أكمل وجه بمساعدة وزير السلطان .
كما أنها كانت إمرأة متعلمة , سواء في التعليم الرسمي أو في العلوم القرآنية , علاوة على ذلك , كانت متفوقة في فنون الدفاع عن النفس , وبالتالي فكانت محاربة ممتازة , وماهرة في ركوب الخيول والفيلة , مما أهلها لتكون سلطانة لدلهى 

نصب السلطان شمس الدين ابنته راضية سلطانة على دلهى من بعده , بدون أن يستشير علماء الشريعة الإسلامية , لإنه رأى فيها قوة وشجاعة ورزانة في إتخاذ القرارات .

إعتلت جلالات الدين رازيا عرش دلهى عام 1236 , ويُشار إليها تاريخيا باسم رازيا سلطانة أو راضية سلطانة .

وكانت أول إمرأة تحكم سلطنة دلهى , وعلى الرغم من أن قصتها في الثقافة الشعبية تُعتبر رومانسية , إلا أن قصتها في الواقع كانت شيئاً آخر غير عاطفي إطلاقاً .

– كإمرأة . . لم تحظ راضية بالدعم الكامل من نبلاء الدولة , ولكنها تمكنت فقط من تأمين سيطرتها على العرش من خلال تقسيم رأي معارضيها , ولكنها في نهاية المطاف فازت بدعم الأغلبية , وإستطاعت توسيع سلطتها على نطاق واسع في الدولة من خلال رضوخ الأمراء وقادة الدولة لسلطتها .

قامت راضية ببناء نظام للطرق , وإستطاعت بذلك الإطلاع على شئون الأجزاء البعيدة من إمبراطوريتها ومتابعة أمورها , كما ربطت المدن بالقرى , وقامت ببناء حصوناً صغيرة كمراكز للحراسة حول هذه الطرق .

قامت راضية بإنشاء المدارس ومعاهد البحث العلمي , والمكتبات العامة التي ضمت كل من المخطوطات الإسلامية والهندوسية ,من اعمال الفلاسفة القدامي , والعلوم القرآنية , والسنة المحمدية , والاعمال الهندوسية في العلوم الفلسفة والأدب والفلك .
 حيث نشرت راضية المساواة بين المجتمع المسلم والجالية الهندوسية في الدولة .

-من الواضح أن راضية كانت زعيمة مخلصة لإمبراطوريتها ورعاياها , حيث إستمعت إلى شكاوي ومطالب شعبها , وإهتمت بشئونهم , إتخذت قراراً واعياً بالتخلي عن الملابس التقليدية للمرأة المسلمة , بما في ذلك البرقع والحجاب , وإعتمدت على ملابس رجالية بدلاً من ذلك , مما أدى إلى غضب المسلمين المحافظين .

رفضت راضية أن تُلّقب باسم ” السلطانة ” تبعاً لنوع جنسها , وكان مبررها أن لقب سلطانة تعني ” زوجة أو محظية للسلطان ” , لذا إتخذت بفخر لقب ” سلطان ” لنفسها بدلاً من سلطانة .

قد يعجبك ايضا
تعليقات