كتب د _ بدران رياض
المعجماتُ تتفاوَت مِن عدة جهاتٍ؛ ويُختار بعضُها على بعض بحسب المطلوب في البحث، وسوف أذْكُر لك الأفضل في كلِّ جهةٍ بحسب ما أراه، وعلى مبلغ علمي: فمِن جِهات التفاوُت: (الشُّهرة عند العلماء)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “الصِّحاح”؛ للجَوْهَرِيِّ.
ومِن جِهات التفاوُت: (الثقة والفصاحة)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “تهذيب اللغة”؛ للأَزْهَرِيِّ.
ومِن جِهات التفاوُت: (الترتيب والإحكام)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “المُحْكَم”؛ لابن سِيدَهْ.
ومِن جِهات التفاوُت: (البَسْط والتوسُّع)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “تاج العَرُوس شرح القاموس”، ويُقاربه: “لسان العرب”.
ومِن جِهات التفاوُت: (التأصيل والتفريع)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “مَقايِيسُ اللغة”؛ لابن فارِس؛ لأنه يُعْنَى ببيان الأصول الاشتقاقيَّة العامةِ لكلِّ مادةٍ، ويُناسبُه مِن المُعْجَمَات المعاصرة: “المعجَم الاشتقاقي المؤصَّل”؛ للدكتور/ محمد حسن جَبَل.
ومِن جِهات التفاوُت: (الاختصار)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “مختار الصِّحاح”؛ لأبي بكر الرازي، ويُقاربه: “المصباح المنير”؛ للفَيُّومي. ومِن جِهات التفاوُت: (التمييز بين الحقيقة والمجاز)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “أساس البلاغة”؛ للزَّمَخْشَرِيِّ.
ومِن جِهات التفاوُت: (تمييز الضبط والشكل)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “شمس العلوم”؛ للحِمْيَرِيِّ، ويُقاربه: “ديوان الأدَب”؛ للفارابي. ومِن جِهات التفاوُت: (الترتيب الموضوعي)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “المُخَصَّص”؛ لابن سِيدَه، ومِن بابه: “فقه اللغة”؛ للثَّعالِبِي، و”الصاحبي”؛ لابن فارس، ويُناسِبُه مِنَ المُعْجَمات المعاصِرة: “الإفصاح في فقه اللغة”؛ للصعيدي وزميله.
ومِن جِهات التفاوُت: (استيعاب الألفاظ الموَلَّدة)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “تَكْمِلَة المعاجم العربية”؛ لدوزي، ويُناسبه أيضًا: “المعجم الكبير للمَجْمَع القاهري”، لكنه لم يكتملْ! ويُناسبه أيضًا: “معجم تيمور الكبير”، لكنه أيضًا لم يكتملْ!
ومِن جِهات التفاوُت: (تفسير المُصْطَلحات)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “كشَّاف اصطلاحات الفُنُون”؛ للتَّهانَوي، ويُناسِبُه أيضًا: “الكُلِّيَّات”؛ لأبي البَقاء الكفَوي.ومِن جِهات التفاوُت: (استيعاب الألفاظ المعاصِرة)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “معجم اللغة العربية المعاصِرة”؛ لأحمد مختار عُمَر.ومِن جِهات التفاوُت: (العناية بألفاظ القرآن)، وأفضلُها مِن هذه الجِهةِ: “مفردات القرآن”؛ للرَّاغِب الأَصْفَهانِيِّ.ومِن المهمِّ ألا يقتصرَ الباحثُ في بحثه عن الألفاظ على المعجمات فقط؛ لأنَّ كثيرًا مِن كُتُب اللغة تحتوي على ما يُفيد الباحث، ويحتاج إليه في بحثِه، مع أنها لم ترتب الترتيب المعجمي المعروف؛ ومِن هذه الكُتُب:
– “الغريب المصنف”؛ لأبي عُبَيْد.
– “الزاهر في معاني كلمات الناس”؛ لابن الأَنْبَاري.
– كُتُب غريب الحديث؛ كـغريب أبي عُبَيْد، وابن قُتَيْبَة، والخَطَّابي، والحَرْبي، وغيرهم.
– “الفروق اللُّغَوِيَّة”؛ لأبي هلال العَسْكَرِي.
– كُتُب المُثَلَّث، ومِن أوسعِها: “إكمال الإعلام بتثليث الكلام”؛ لابن مالك.
– كُتُب غريب الفقه، ومِن أفْضَلِها: “الزَّاهِر”؛ للأزهري. ( كتبه أبو مالك العوضي)